جوبا 16 يوليو 2017 رفض رئيس مفوضية التقييم والمراقبة لاتفاق السلام في جنوب السودان، فيستوس موغاى دعوات لتقديم استقالته وإعلان فشل اتفاق السلام الذي توسطت فيه (إيقاد). رئيس بتسوانا السابق فيستوس موغاى .. صورة ( أ ف ب) وقال موغاي في تصريحات للصحفيين، الخميس، بأن مجموعة من جنوبي السودان غير راضين عنه ويقولون إنه فشل في أداء واجباته، ويطالبوه بتقديم استقالته. وأضاف "العديد من شخصيات جنوب السودان بما فيهم الحركة الشعبية فصيل رياك مشار طالبوني بتقديم استقالتي، وأنه يتوجب على الإعلان عن انهيار اتفاق السلام، وأنه يجب كذلك على منظمة الإيقاد البدء في عملية سياسية خارج جنوب السودان". وأردف "عندما يحين الوقت سوف اصدر هذا الحكم لم اتخلى عن اعتقادي انه لا يزال هناك أمل". وقال رئيس بوتسوانا السابق انه ما زالت لديه مهمة لتحقيق الاستقرار في الدولة الوليدة، مشيرا الى انه سيبذل في ذلك جهودا كبيرة لتحسين ادائه حتى لا يفشل. ويتهم رئيس اللجنة بعدم إدانة انتهاكات الحكومة لوقف إطلاق النار والهجمات وجرائم الحرب على المدنيين التي ترتكبها القوات الحكومية. وتقول جماعات المعارضة المسلحة ان موقفه ليس محايدا واتهمته بالتواطؤ مع الحكومة. وقال موغاي ان منتدى تنشيط اتفاق السلام سيكون الأمل الوحيد فى اعادة تنشيط تنفيذ الاتفاق، مشيرا الى ان اعادة تنشيط اتفاق السلام ليست عملية اعادة تفاوض بشان الاتفاق، "ان اتفاق السلام ما زال حيا ولكنه ليس بحالة جيدة، ومن المقرر ان يضع منتدى اعادة الهيكلة الذى تبناه رؤساء دول الايقاد في 12 يونيو 2017 في أديس أبابا اتفاق السلام على المسار الصحيح". وأكد ان الحكومة رفضت اقتراحا باعادة التفاوض حول اتفاق السلام مدعية انها تنفذ بالفعل وتعهدت بالتنفيذ السريع للبنود التي لم تنفذ، وزاد "ان الحكومة قالت انها ليست مستعدة لاعادة التفاوض حول الاتفاق لذلك سيكون عليها إعادة تنشيط الاتفاق حول البنود التي لم يتم تنفيذها".