تبارى جيش جنوب السودان وقوات التمرد، بقيادة نائب الرئيس السابق رياك مشار غي الإدعاء بالسيطرة على بلدة (باجاك)، مق المتمردين على الحدود بين جنوب السودان وإثيوبيا. مسؤولون في حكومة الجنوب يلتقون وفدا إثيوبيا في باجاك (سودان تربيون) وقال حاكم ولاية مايوت بول روتش روم الثلاثاء انه حاليا في باجاك ويقوم بإنشاء ادارته وتسهيل عودة المدنيين الذين فروا نتيجة الانشطة العسكرية في المنطقة. وأبلغ (سودان تربيون) بالقول"أنا أتحدث من باجاك، الذين يقولون انهم هنا فليحددو أين هم بالضبط ، قد يكونون يتحدثون عن باجاك خاصة بهم ولكن باجاك التي تتحدث عنها تحت السيطرة الكاملة للحكومة منذ جئت إلى هنا. أولئك الذين كانوا هنا غادروا ومحاولاتهم للعودة لا يمكن أن تنجح ". ووصف المتحدث باسم القوات الحكومية الفريق لول رواي كوانق التقارير التي تفيد بأن (باجاك) تحت سيطرة مقاتلي المعارضة المسلحة بأنها مجرد "دعاية" . وأضاف " قائد القوات المسلحة زار المنطقة مع وفد رفيع المستوى من الضباط والعسكريين ..و تناولت جميع وسائل الإعلام الزيارة، لكن هذه التقارير هي فقط لحفظ ماء الوجه من جانب العناصر المناهضة للسلام. ان باجاك تحت السيطرة الكاملة للقوات الحكومية ". من جانبه اعترض المتحدث باسم المعارضة المسلحة الجنرال ويليام جاتياث دينق على تصريحات الحكومة مؤكدا ان مقاتلي المعارضة استعادوا السيطرة على مقرهم وانهم متواجدون فى المنطقة بالرغم من محاولات الحكومة. وأضاف دينق ان القوات الحكومية لا تسيطر على باجاك، ولكنها كانت على الحدود الاثيوبية، وأردف " هذا تذكير لشعب جنوب السودان مرة أخرى بان باجاك تحت السيطرة الكاملة لقوا الحركة الشعبية لتحرير السودان- فصيل مشار ". ولفت المتحدث باسم التمرد في بيان ان قواتهم استعادت السيطرة على المدينة من القوات الحكومية بعد اسبوعين، مردفا " استعدنا مقر القيادة التابع لنا قبل أسابيع واضطر الجنرال بول روتش روم والجنرال نيال باتوانق وجنود نظام جوبا إلى الفرار إلى داخل الأراضي الإثيوبية ". ونفى مسؤول المعارضة المسلحة تقارير تفيد بان قوات الحكومة كانت فى المنطقة ووصف التصريحات التى نسبت الى مسؤولين حكوميين بانها "دعاية" و "معلومات مضللة". وزاد " على مدى الأسبوعين الماضيين، تحاول السلطات الإثيوبية إقناع الجنرال بول روتش روم والجنرال نيال باتوانق بإلقاء أسلحتهما وتسليمهما إلى مفوضية الأممالمتحدة السامية لشؤون اللاجئين من اجل سلامتهما ". وقال ان قائد قوات الدفاع التابع لجوبا لم تطأ قدمه باجاك ، مضيفا "بدلا من ذلك استمر نظام جوبا في استغلال صبر الحكومة الإثيوبية بالتسلل إلى الجنرال جيمس أجونقو ماوت، رئيس قوات الدفاع، في منطقة جسر جيكو حيث التقى بالفعل الجنرال بول روتش روم والجنرال نيال باتونق دون علم السلطات الإثيوبية"،. وأكد المتحدث باسم التمرد ان مقاتلى المعارضة المسلحة رحبوا بموقف اثيوبيا بطرد القوات الحكومية على الحدود. وأردف "نحن نقدر أيضا الإنذار الصادر يوم الأحد 20 أغسطس 2017، من جاتلواك توت خوت، حاكم منطقة غامبيلا، إلى عناصر نظام جوبا المعزولة في جسر جيكو إما مغادرة الأراضو الإثيوبية والعودة إلى جنوب السودان أو الاستسلام وتسجيلهم كلاجئين في إثيوبيا. وهذا سيساعد شعبنا مرة أخرى على التحرك بحرية عبر الحدود ". وينحدر جنوب السودان في حرب أهلية منذ 2013 بعد أن اتهم الرئيس سلفا كير نائبه السابق مشار بمحاولة انقلاب. وأدى الصراع في جنوب السودان إلى مقتل عشرات الآلاف من الأشخاص وتشريد أكثر من مليوني شخص .