الخرطوم 7 سبتمبر 2017 أجرى المبعوث النرويجي للسودان وجنوب السودان ايرلنج اسكو جونسبيرج، الخميس، مباحثات مع وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور حول جهود إحلال السلام في البلدين الجارين. المبعوث النرويجي للسودان وجنوب السودان مع وزير الخارجية الخرطوم 7 سبتمبر 2017 وتعتبر النرويج حاضرة في القضايا السودانية من خلال تواجدها في دول الترويكا التى رعت اتفاقية السلام الشامل قبيل انفصال جنوب السودان، إضافة إلى دورها في تحسن العلاقات بين الخرطوم وجوبا. وطبقا لتصريح صحفي للمتحدث باسم الخارجية السفير قريب الله الخضر، فإن غندور التقى بالوزارة صباح الخميس المبعوث النرويجي للسودان وجنوب السودان بحضور السفير النرويجي لدى الخرطوم وسفيرة السودان لدى النرويج. وأكد المتحدث أن اللقاء تطرق الى قضايا السلام بجنوب السودان خاصة فيما يلي دور السودان عبر "إيقاد" لإحلال السلام بدولة جنوب السودان. كما تناول اللقاء جهود حكومة السودان لدفع مسيرة السلام بالسودان واستعدادها للتفاوض مع الحركة الشعبية شمال، وفقاً لخارطة الطريق التي تنفذها الآلية الأفريقية رفيعة المستوى. واستعرض اللقاء أهمية رفع العقوبات الأميركية الاقتصادية المفروضة على السودان، وأكد الجانب النرويجي أهمية رفع هذه العقوبات في شهر أكتوبر المقبل في ظل وفاء السودان بالتزاماته تجاه المسارات الخمسة وفي ظل الدور المحوري الذي ظل يلعبه في دعم الأمن والاستقرار والسلام بالإقليم. وأشار الخضر إلى اتفاق الطرفان على تطوير وتعزيز التعاون الثنائي بين السودان والنرويج خاصة في المجال الاقتصادي وترقية التبادل التجاري لخدمة المصالح المشتركة. واكتسبت العلاقات السياسية بين السودان والنرويج زخماً في 2013، من خلال تبادل الزيارات الثنائية، بدأها مساعد الرئيس الأسبق نافع علي نافع بزيارة النرويج، كما زار وزير التنمية والتعاون الدولي النرويجي السابق الخرطوم، وانعقدت الدورة الأولى للجنة التشاور السياسي بالخرطوم بين وزارتي الخارجية في البلدين يونيو 2013. وشاركت النرويج فى مؤتمر الدوحة الدولي للمانحين لدعم وتنمية دارفور الذي عقد بالعاصمة القطرية في أبريل 2014.