الفاشر 14 سبتمبر 2017 نفى مجلس الصحوة الثوري برئاسة الزعيم القبلي موسى هلال ما تردد حول اتفاق تم بينه والحكومة في الخرطوم بشأن قضية جمع السلاح من قواته بدارفور. زعيم قبيلة المحاميد موسى هلال بالزي العسكري وقال المتحدث باسم المجلس هارون مديخير ل "سودان تربيون"، الخميس، إنه "ليس هناك أي أتفاق تم مع الرئاسة وأن كل ما أشيع بهذا الأمر مجرد تلفيق". وأقر مديخير بوجود مبادرات كثيرة قادها رئيس منبر السلام العادل الطيب مصطفى وشيخ الطريقة القادرية بكدباس، لكنه أوضح "أن رئيس الجمهورية لم يطلب لقاء الشيخ موسى هلال.. نسمع هذا الكلام إعلاميا ولكن ليس هناك إخطار رسمي للمجلس". وأضاف مديخير "هذه القضية كبيرة جدا وعلاجها ليس بالبساطة التي يتوقعها الناس، والشيخ الجعلي بكدباس نحن نحترمه وهو صاحب الشيخ موسى هلال ومن حيث المبدأ وافق ولكن لا بد أن نعرف شكل الحل". وتابع "المشروع كبير هو قضية السودان عامة ويحتاج إلى حل ونحن الآن في مرحلة ترتيب ولم نفكر في أمر المصالحة والشيخ سابقا كان معهم في الخرطوم فلماذا يرسلون له الناس"، وزاد "أؤكد لكم أن كل ما أشيع عن أن هناك اتفاقية غير صحيح". يشار إلى أن تقارير إخبارية أوردت أن موسى هلال قبل بمبادرة "حقن الدماء" ولكنه تقدم بحزمة من المطالب للرئيس عمر البشير للنظر فيها كخطوة أولى لبناء الثقة، قبل الشروع في جمع السلاح من قوات حرس الحدود. وبحسب التقارير فإن المطالب التي دفع بها هلال تتمثل في دفع مبالغ مالية لبعض قوات حرس الحدود الذين يسلمون أسلحتهم طوعاً ويرغبون مفي الإدماج في المجتمع بعيداً من المؤسسات العسكرية، وتسكين آخرين من هذه القوات في الرتب العسكرية والوحدات الأمنية المختلفة.