تعهد رئيس حكومة جنوب السودان، سلفا كير ميارديت بالالتزام الشخصى بانهاء الحرب فى البلاد، مؤكدا أن المبادرات الرامية الى حل الأسباب الجذرية للنزاع بدأت بالفعل . رئيس دولة جنوب السودان سلفا كير ميارديت وجاء تعهد كير خلال اجتماعه مع رئيس بعثة الاممالمتحدة لقوات حفظ السلام فى جنوب السودان (يونيمس) ديفيد شيرر، الجمعة قبل انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة فى نيويورك فى الفترة من 18 الى 25 سبتمبر. وفى كلمته خلال مؤتمر صحفى عقب الاجتماع، وصف الرئيس التنفيذى فى الرئاسة السفير بول ويك الاجتماع بانه "ودي ومثمر"، لافتا إلي ان الرئيس كير أكد ان جنوب السودان حقق "تقدما كبيرا" لإعادة السلام والإستقرار للبلاد بما فى ذلك عملية الحوار الوطنى. كما أشاد زعيم جنوب السودان بالجهود التي تبذلها الأممالمتحدة لدعم السلام وعملية الحوار الوطني. وقال الدبلوماسي أن الرئيس سلفا كير أعلن "التزامه الشخصي" بتحقيق السلام في البلاد، وأردف "ان الخطوات الحالية التى تتخذها الاممالمتحدة بشأن عملية السلام هامة لتحقيق السلام فى جميع انحاء البلاد. وقد اعلن الرئيس التزامه الشخصي بانهاء النزاع. لقد كان اجتماعا مثمرا وسيقوم السيد شيرر بإطلاع الاممالمتحدة بشأن التقدم الذى شاهده وما يجب القيام به لدعم عملية السلام". وبالاضافة الى نشر قوات حفظ السلام وقوة الحماية الاقليمية الاضافية قدمت الاممالمتحدة دعما ماليا ولوجستيا للحوار الوطنى وتقديم خبراء من جميع انحاء العالم لتدريب وتقديم المشورة عند الطلب. من جانبه قال رئيس بعثة (يونيمس) شيرر انه اطلع الرئيس على نتائج الاجتماع المشترك الاخير لوفد مجلس الامن الدولى مع مجلس السلم والامن التابع للاتحاد الافريقى حول عملية السلام فى جنوب السودان فى اديس ابابا باثيوبيا. وقال المسؤول الأممي للصحفيين انه اطلع سلفا كير على القضايا الرئيسية التى اثيرت فى اديس ابابا بشأن عملية السلام ومنتدى التنشيط والحوار الوطنى، وأنه كذلك أبلغه بشأن سفره إلى مقر الأممالمتحدة فى نيويورك للمشاركة فى اجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة القادم الأسبوع المقبل. واضاف "كنت اريد ان احصل على وجهات نظر الرئيس حول عدد من القضايا قبل رحلتي، بما في ذلك اعادة اعمار اتفاق السلام". وقال شيرر إنه يعتزم مقابلة أعضاء اللجنة التوجيهية للحوار الوطني من أجل فهم أفضل وسماع آرائهم حول العملية السياسية.