الخرطوم 17 سبتمبر 2017 حث وزير الخارجية السوداني منظمات المجتمع المدني ومراكز البحوث الأميركية على دعم رفع العقوبات عن السودان، بينما وصل الوزير إلى نيويورك لقيادة وفد بلاده في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. غندور مع نائب وزير الخارجية الأميركي جون سوليڤين واشنطن 14 سبتمبر 2017 وبحسب تصريح لوزارة الخارجية السودانية، الأحد، فإن إبراهيم غندور حل ضيفا على معهد السلام الأميركي في جلسة نقاش خاصة حول السودان يوم الجمعة الماضي، وشارك في الجلسة عدد كبير من مراكز البحوث والدراسات ومنظمات المجتمع المدني، بحضور ممثلي بعض الأجهزة التنفيذية والتشريعية الأميركية. وأكد التصريح أنه شارك في الجلسة إلى جانب خبراء معهد السلام ممثلين من مستشارية الأمن القومي الأميركي ولجنتي العلاقات الخارجية، وأضاف "وزير الخارجية طالب الجميع بدعم رفع العقوبات عن السودان". ويعاني السودان من عقوبات إقتصادية فرضتها عليه الولاياتالمتحدة منذ العام 1997، وتنتظر الخرطوم رفع هذه العقوبات بشكل نهائي في 12 أكتوبر المقبل. إلى ذلك وصل وزير الخارجية إبراهيم غندور، مساء السبت، الى نيويورك قادما من العاصمة واشنطن لقيادة وفد السودان المشارك في للدورة الثانية والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة حيث سيلقي بيان بلاده أمام الجمعية السبت المقبل. وأفاد تصريح للمتحدث باسم الخارجية قريب الله خضر أن برنامج الوزير يحفل بالعديد من اللقاءات على مستوى الأممالمتحدة والمستوى الإقليمي والثنائي. ويشارك غندور في لقاء القمة المفتوح الذي دعا له مجلس الأمن يوم الأربعاء عن إصلاح عمليات السلام ببيان يركز على تفاعل السودان مع عملية الإصلاح وتجربته في استضافة بعثات السلام الأممية والإقليمية على أراضيه وتقديم رؤيته وتوصياته في ذلك. ويترأس رئيس الوزراء الإثيوبي هيلاماريام ديسالين مجلس الأمن في هذه الجلسة المفتوحة التي تتم أثناء رئاسة إثيوبيا للمجلس في شهر سبتمبر. ويشارك الوزير في لقاءات تنظمها الأممالمتحدة عن الأوضاع في جنوب السودان كما يشارك في اجتماع اللجنة الأفريقية الخاصة بالمحكمة الجنائية الدولية، وفي اجتماعات وزراء الخارجية الأفارقة والعرب، الى جانب اجتماعات وزراء الخارجية لدول التعاون الإسلامي وحركة عدم الانحياز ومجموعة ال "77" والصين. كذلك سيشارك في تدشين وثيقة إعلان دعم الدول الأعضاء لأجندة الأمين العام لإصلاح منظومة الأممالمتحدة. وعلى المستوي الثنائي يلتقي الوزير عدد من رؤساء الوفود ورصفائه من وزراء الخارجية من دول العالم، منهم وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف.