الخرطوم 25 سبتمبر 2017 كشف وزير سوداني، الإثنين، عن اتفاق لإقامة ملتقى استثماري سوداني تشيكي بالعاصمة براغ للتأكيد على اتفاقيات ثنائية للقطاع الخاص في البلدين. وزير الدولة بوزارة الاستثمار أسامة فيصل وإلتأمت جلسة عمل مشتركة للقطاع الخاص السوداني ضمت اتحاد أصحاب العمل ووفد تشيكي زائر برئاسة نائب وزير الخارجية التشيكي بفندق كورنثيا في الخرطوم يوم الثلاثاء. وأكد وزير الدولة بوزارة الاستثمار السودانية أسامة فيصل، أن الملتقى الاستثماري السوداني التشيكي سيكون برعاية خاصة للمبادرة الشيكية للاسثتمار. وقال خلال جلسة العمل المشتركة إن الجانب التشيكي متحمس للاستثمار في البلاد، مضيفا أن الوزارة تدعم الشراكات الاقتصادية في البلدين؛ كما تدعم القطاع الخاص الوطني لفتح المزيد من أبواب الاستثمار في أوروبا. وأنهى فيصل قبل أيام جولة أوروبية روج خلالها لفرص الاستثمار التي يذخر بها السودان، فيما يبدو أنه استعداد لرفع متوقع للعقوبات الأميركية في أكتوبر القادم والتي وضعت البلاد في عزلة اقتصادية قاسية طوال 20 عاما. وقال الوزير إن السودان يسعى لإدخال تكنولوجيا قطاعات الإنتاج الغذائي والزراعي والحيواني، بجانب مجال انتاج الطاقة والكهرباء والتصنيع. وأوضح أن حجم استثمارات الاتحاد الأوروبي دون الطموح لأنها تراجعت الى نسبة 10% من حجمها السابق بقيمة 10 مليار دولار لافتا الى أن الفترة الأخيرة شهدت تنفيذ جهود مع القطاع الخاص بقيادة مبادرات جديدة للحصول على التمويل وتعزيز الشراكة الاقتصادية. من جانبه أعلن مدير الإدارة الأوروبية بالخارجية السفير خالد موسى، عن طرح مقترح لتخصيص منطقة حرة للاستثمارالتشيكي حسب قانون المناطق والأسواق الحرة يتمتع بكل المزايا التفضيلية التي تعطى للاستثمارات الأجنبية في البلاد. وقال موسى إن زيارة الوفد التشيكي جاءت بهدف التشاور السياسي مع الحكومة حول الاستثمار المشترك، مبينا أن الوفد يضم كبرى الشركات الصناعية والزراعية. وتابع "إن هذه الخطوة هي بداية للعمل وتطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية والسياسية بين البلدين". من جهته أكد نائب وزير الخارجيه التشيكي، طبقا لوكالة الأنباء السودانية، أن زيارة وفد القطاع التشيكي تؤكد الرغبة في توسيع وتطوير علاقات التعاون الاقتصادي والتجاري وإقامة شراكات بين القطاع الخاص بالبلدين. وأشار الى توافر الفرص والامكانيات لخلق علاقات متميزة، لافتا الى التطور الكبير الذي كانت قد شهدته العلاقة بين البلدين السنوات الماضية وجدد الحرص على تسهيل كل ما من شأنه دفع التعاون بين قطاعات الأعمال بالبلدين.