شجبت وزارة الخارجية السودانية، الهجوم الذي تعرضت له دورية للشرطة المصرية وأودى بحياة العشرات من رجال الشرطة، كما دانت التفجيرات التي وقعت في افغانستان الجمعة، وأعلنت تضامنها مع حكومتي وشعبي البلدين. مقر وزارة الخارجية السودانية ونقلت (رويترز) السبت عن مصادر أمنية إن 52 على الأقل من ضباط ومجندي الشرطة المصرية لقوا مصرعهم وأصيب ستة آخرون في اشتباك بالأسلحة النارية دار الجمعة خلال مداهمة وكر للمتشددين بصحراء الواحات في محافظة الجيزة. وقال المتحدث باسم الخارجية السودانية، قريب الله خضر في تصريح تلقته (سودان تربيون) السبت، "إن الخارجية تعرب عن إدانتها القوية للهجوم الإرهابي الذي وقع بمحافظة الجيزة بمصر الشقيقة وأودى بحياة العديد من رجال الأمن، في جريمة تتنافي مع كافة القيم والمبادئ الإنسانية". وأضاف "تعرب الوزارة عن تضامن السودان الكامل ودعمه ومساندته للحكومة المصرية الشقيقة للحفاظ علي أمن وسلامة مواطنيها". وقالت مصادر أمنية يوم الجمعة إن السلطات رصدت معسكرا للمتشددين في الصحراء يعتقد أن ثمانية من متشددي حركة "حسم" كانوا يختبئون فيه. وكانت الحركة قد أعلنت مسؤوليتها عن هجمات استهدف أغلبها قوات الشرطة في القاهرة وما حولها. وذكر مصدر أمني كبير أن أربع مدرعات للشرطة وعربة لقوات الأمن المركزي هوجمت من تل مرتفع بقذائف صاروخية وعبوات ناسفة. وفي السياق نددت الخارجية السودانية بالتفجيرات التي طالت مسجدا في كابل الأفغانية وبمديرية دواينة بولاية غور، ما أدى لسقوط عشرات الضحايا وعدتها "جريمة تنافي كافة القيم والمبادئ الإنسانية". وأرسلت الخارجية في بيانها تعازيها ومواساتها لحكومة وشعب أفغانستان. وجدد البيان رفض واستنكار الخرطوم لكافة الأعمال الإرهابية،، واستباحة دماء الأبرياء ودور العبادة" الأمر الذي ترفضه كافة الشرائع السماوية والقوانين الدولية".