رحبت قيادة فصيل المعارضة الرئيسي الموالي لنائب الرئيس السابق رياك مشار بالقرار الذى اتخذه الضباط والجنود الذين انشقوا عن الجيش الحكومي والانضمام الى حركة التمرد احتجاجا على استمرار اعتقال قائد الجيش السابق الجنرال بول مالونق. رياك مشار أثناء مقابلة مع (رويترز) في يوليو من العام 2014 بأديس أبابا وهدد المنشقون عن الجيش بقيادة المقدم كول تشانق قرنق بالمقاومة المسلحة ضد حكومة الرئيس سلفا كير. واتهم المنشقون حكومة جنوبجوبا بخلق خلافات بين سكان جنوب السودان. يذكر ان قرنق، وهو حليف لقائد الجيش السابق، ينتمي الى الفرقة السادسة التابعة لقوات المشاة التابعة لجيش جنوب السودان. وهرب قرنق من الجيش بعد محاولة فاشلة لاعتقاله بسبب تورطه في تحرك فاشل لإطلاق سراح مالونق. وفي بيان تحصلت عليه (سودان تربيون) الثلاثاء، قال الضابط العسكري إن الرئيس كير يستهدف أشخاصا من ولاية شمال بحر الغزال وأن 79 شخصا من منطقة أويل تم اعتقالهم. وأردف "ان شخصين توفيا بالفعل في معتقلات أجهزة الأمن والمواطنون محتجزون دون تهم". وأعلن قرنق في بيانه انضمام جماعته رسميا الى جماعة المتمردين التي يقودها مشار بهدف إسقاط النظام في جوبا، وزاد "لقد انضممنا لإطلاق سراح الجنرال مالونق ووعدنا الدكتور رياك مشار بإعادة هيكلة جيشه للنظر في موقع الجنرال مالونق عندما إطلاق سراحه. وإنني أدعو جميع جنود الجيش الشعبي لتحرير السودان ليتعاونوا مع جيش مشار لإزاحة نظام الإبادة الجماعية في جوبا". ورحبت حركة مشار بالقرار الذي اتخذه ضباط الجيش المنشقون ضد نظام جوبا. وقال المتحدث باسم حركة مشار لام بول جابرييل "إن الجيش الشعبي لتحرير السودان فصيل مشار يقدِّر قرار المقدم قرنق الجريء بأن يصبح مدافعا حقيقيا عن الحرية والعدالة والمساواة في ظل القائد رياك مشار.. أننا ندعو اي جندي وطني ان يختار جانب الشعب وليس الأفراد الفاسدين في جوبا الذين يستخدمونهم للدفاع عن مصالحهم الأنانية".