أجرى رئيس بعثة الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور (يوناميد) مباحثات مع نائب الرئيس السوداني في الخرطوم، حول عملية جمع السلاح بالإقليم، واعتبرها أقوى ضامن لاستدامة السلام. أسلحة تم جمعها في ولاية جنوب دارفور 23 سبتمبر 2017 ( صورة من شينخوا) ونقلت وكالة السودان للأنباء الخميس، إن نائب الرئيس حسبو محمد عبد الرحمن الذي يرأس أيضا اللجنة العليا لجمع السلاح قدم تنويرا للرئيس بعثة (يوناميد) جيرمايا ماما بولو حول حملة جمع السلاح و"القبول الكبير الذي وجدته من كافة مكونات المجتمع". وشرح حسبو كذلك ما تم تنفيذه في مرحلة الجمع الطوعي، مشيرا الى الجهود التي تبذلها اللجنة في هذا الصدد واختصاصات اللجان الفرعية التابعة لها. وطبقا للوكالة الرسمية فإن رئيس البعثة المختلطة أكد ترحيب البعثة المشتركة بحملة جمع السلاح في دارفور؛ ووصفها بأنها "أقوى الضمانات لاستدامة السلام والاستقرار والأمن للمواطنين؛ بما يمكنهم من ممارسة حياتهم الطبيعية". وأعرب جيرمايا عن استعداده لتقديم الدعم وإحكام التنسيق والتعاون مع الجهات ذات الصلة لتعزيز جهود حملة جمع السلاح. ويشار الى أن البعثة المختلطة في دارفور كانت أصدرت بيانا الأسبوع الماضي، تأسفت فيه على دخول قوات حكومية معسكر (كلما) للنازحين في ولاية جنوب دارفور، دون تنسيق مسبق معها. وحاصرت قوات عسكرية بولاية جنوب دارفور، في الثاني من نوفمبر الجاري ثلاثة مربعات بمعسكر (كلما) للنازحين 16كلم شرق مدينة نيالا عاصمة الولاية لفترة قصيرة، استعرضت خلالها جاهزيتها لمداهمة المعسكر تنفيذا لحملة التفتيش القسري لنزع السلاح.