وصل دارفور وفد مشترك من الأممالمتحدة والاتحاد الافريقي، برئاسة مسؤول مكتب الاتصال الافريقي في السودان وكيل اموتينقون للوقوف ميدانيا علي المواقع التي اخلتها بعثة (يوناميد) بدارفور، في إطار استراتيجية الخروج من الإقليم ونقل المهام الى بناء السلام بدلا عن حفظه. عملية تسليم مقر (يوناميد) في الطينة بولاية شمال دارفور للحكومة السودانية 19 أكتوبر 2017 (صورة من البعثة) وقال اموتينقون ل(سودان تربيون) عقب لقاءه نائب والي شمال دارفور محمد بريمة حسب النبي ان زيارتهم الي دارفور تأتي في اطار المتابعة وتقييم المرحلة الاولي لخروج اليوناميد من 11موقعا بدارفور بالإضافة الي تقييم الاوضاع الامنية في ذات المناطق والمحطات التي سلمتها البعثة للحكومات بدارفور بجانب الوقوف ميدانيا علي أداء البعثة خلال الفترة الماضية. وأضاف "في هذا الشأن فإن خطة الاممالمتحدة والاتحاد الافريقي في المرحلة المقبلة تتمثل في دعم مشروعات العودة الطوعية للنازحين واللاجئين والسلم الاجتماعي واعمار ما دمرته الحرب .. والتقييم يأتي بعده عدة مؤشرات منها استقرار الأوضاع الأمنية والإنسانية بالولاية ". من جهته اكد نائب والي شمال دارفور محمد بريمه استقرار الاوضاع الأمنية والإنسانية بولايته مشيرا الي التقدم الكبير الذي طرأ على الوضع الامني بالولاية مستعرضا جهود حكومته في عملية جمع السلاح وحفظ الامن والاستقرار. وفي أكتوبر الماضي أعلنت بعثة الاتحاد الإفريقي والأممالمتحدة في دارفور (اليوناميد) أنها سلمت أحد عشر موقعا ومقرا تابعين لها لحكومة السودان. وأعلنت بعثة الأممالمتحدة والاتحاد الأفريقي في دارفور(يوناميد)، في 22 أكتوبر الماضي إكمالها الانسحاب من 11 موقعا في الإقليم قبل الموعد المقرر، إنفاذا لقرارات مجلس الأمن القاضية بتقليص البعثة والتحول من حفظ السلام الى المساعدة في بنائه. وأقر مجلس الأمن الدولي في يونيو الماضي تقليص المكون العسكري ليوناميد بنسبة 44% كمرحلة أولى تخفض سقف الأفراد النظاميين.