وصل الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان، الأحد وفد فرنسي برئاسة المبعوث الفرنسي للسودان ودولة جنوب السودان استيفن قوبيرج، والسفيرة الفرنسية لدى الخرطوم امانويل بلاتمان والتقى الوفد بنائب الوالي، في مفتتح جولة تشمل مناطق عديدة بدارفور للوقوف على الأوضاع الانسانية والأمنية, مسؤولون فرنسيون مع والي شمال دارفور بالانابة ..الأحد 12 نوفمبر 2017 (سودان تربيون) وقال نائب والي شمال دارفور محمد بريمة حسب النبي ل (سودان تربيون) انهم قدموا تنويرا مفصلا للوفد الفرنسي جول الأوضاع بشمال دارفور والاستقرار الأمني والمصالحات التي تشهدها الولاية. وأضاف "هناك بعض الموضوعات التي ناقشناها معهم من خلال الاجتماع وركزوا كثيرا على موضوع بعثة (يوناميد) وتقييم المرحلة الأولى، وما هو مطلوب في المرحلة الثانية وأيضا كيفية سير حملة جمع السلاح بالولاية ". وقال حسب النبي " المبعوث أكد ان فرنسا تتجه إلى السودان بكل ثقة بعد الاستقرار في دارفور نحو التنمية والمساعدة في هذا الجانب خاصة الزراعي والحيواني والثقافي او المجالات المختلفة". ونقل المسؤول الحكومي عن الوفد الفرنسي التأكيد بتوجيه الدعم خلال المرحلة القادمة للتنمية والبنى التحتية والمصالحات والاستقرار بالولاية" وقالت السفيرة الفرنسية لدى السودان امانويل بلاتمان ل (سودان تربيون) إن زيارتهم الي دارفور بدأت بالفاشر ومنها إلى زالنجي وقولو ونيالا. وأشارت الى اعتزامهم عقد لقاءات مع قيادة البعثة المشتركة في دارفور (يوناميد) والمنظمات غير الحكومية علاوة على زيارة جامعة الفاشر. وأضافت "نريد أن نؤكد اهتمام فرنسا بالاستقرار في دارفور وان يتكلل جهدنا مع الجهود الدولية لتسهيل حل الأزمات السودانية، وفي هذا الصدد تؤيد فرنسا جهود الوساطة الأفريقية المستندة على خريطة الطريق ". وتابعت الدبلوماسية الفرنسية بالقول "هدف زيارتنا هو تطوير التعاون الثنائي في كافة المجالات وخصوصا التنمية الإنسانية والثقافية والاكاديمية ". وفي مارس الماضي استقبلت الفاشر الدبلوماسي الفرنسي السفير اليكسيس لاميك نائب الممثل الدائم لفرنسا لدى الأممالمتحدة واجتمع بوالي شمال دارفور عبد الواحد يوسف. وشرح الوالي آنذاك للدبلوماسي الفرنسي جهود الحكومة للسيطرة على السلاح وخطتها للحد من انتشار السلاح وجعله في أيدي القوات النظامية علاوة على مشروعات التنمية الشاملة والخدمات الأساسية من مياه وصحة وغيرها. من جانبه أشاد نائب السفير الفرنسي اليكسيس لاميك في مارس الماضي ابان زيارته الي الفاشر بطرح والي شمال دارفور وأولويات معالجة آثار الحرب والخروج بالولاية والمجتمع كله الى آفاق الاستقرار الشامل والتنمية في المرحلة المقبلة.