الخرطوم/ جبيت 3 ديسمبر 2017 أنهت 10 جيوش تمثل دول شرق أفريقيا تمرينا عسكريا في منطقة جبيت في شرق السودان، الأحد، وجاء التمرين بحسب قادة عسكريون لاختبار جاهزية قوات طوارئ شرق أفريقيا "إيساف" العملياتية لمواجهة التحديات. وزير الدفاع السوداني مع قادة قوات ايساف ، جبيت 3 ديسمبر 2017 وتضم "إيساف": السودان، الصومال، إثيوبيا، أوغندا، كينيا، بورندي، رواندا، سيشل، جزر القمر وجيبوتي. وتم تكوينها وفقا لنص بروتوكول مجلس السلم والأمن الأفريقي، ضمن خمس قوى عسكرية تمثل أقاليم جغرافية أفريقية، تعمل منفردة أو ضمن قوة الاتحاد الأفريقي لحفظ السلام. واختتمت قوات شرق إفريقيا التمرين الميداني (سلام الشرق 2) تحت شعار (نحن نصنع السلام والأمن والاستقرار) بمنطقة جبيت بحضور وزير الدفاع السوداني الفريق أول عوض بن عوف ورئيس الأركان المشتركة الفريق أول عماد الدين عدوي ووزراء الدفاع ورؤساء أركان دول شرق أفريقيا وممثلين لعدد من المنظمات النظيرة على المستويين الإقليمي والدولي من بينهم نائب رئيس الأركان البريطاني والمدير التنفيذي لمنظمة دول البحيرات العظمى. وقال وزير الدفاع السوداني لدى مخاطبته ختام التمرين إن "التمرين صمم للتأكد من جاهزية قوات إيساف العملياتية لمواجهة التحديات". وأضاف "قناعتي أن القوات الآن جاهزة للاستجابة السريعة للتصدي لكل التحديات وتنفيذ أي مهمة توكل إليها بكل كفاءة واقتدار". وأشار بن عوف إلى الاضطرابات والصراعات التي تعاني منها بعض الدول خاصة الصومال والتي تشكل تحديا كبيرا، مؤكدا أهمية التضامن والتعاون لمراجعة الحراك الثقافي والقبلي عبر الاتحاد الأفريقي للحد من تلك الصراعات بتوفير برامج عملية داخل دول المنطقة. وكانت قوات شرق أفريقيا (إيساف) أعلنت في ديسمبر 2015 من الخرطوم، جاهزية 5 آلاف جندي يتبعون لها للانتشار متى ما طلب منهم ذلك، والتدخل والتعامل مع الأحداث لحفظ ودعم عملية السلام بالمنطقة في أي وقت. من جانبه أعلن رئيس بعثة (إيساف) إسماعيل شانقي، جاهزية القوات وقدرتها على التصدي لأي عدوان يواجة المنطقة بفضل التدريبات التي قدمت وهيئتها لمواجهة الأزمات في أي زمان ومكان، وقدرتها على العمل في أجواء متعددة وبجاهزية عالية. ودعا ممثل الاتحاد الأفريقي روبرت كيجابي إلى تنظيم تمارين مماثلة مرتين في العام على الأقل. وقال كيجابي، خلال كلمة له في ختام التمرين، إنه جاء متزامناً مع اجتماعات عقدت في هذا الإطار بأديس أبابا. وطالب بدعم التمارين المماثلة التي تتوافق مع توجهات الاتحاد الأفريقي.