أعلن رئيس بعثة تمرين قوات شرق أفريقيا للسلام (إيساف) إسماعيل شانقي، جاهزية القوات وقدرتها على التصدي لأي عدوان يواجة المنطقة بفضل التدريبات التي قدمت وهيئتها لمواجهة الأزمات في أي زمان ومكان، وقدرتها على العمل في أجواء متعددة وبجاهزية عالية. واختتم الأحد تمرين (إيساف) (سلام الشرق 2) الذي أنطلق بمنطقة جبيت السبت الماضي، بمشاركة عشر دول وأكثر من ألف جندي. ودعا ممثل الاتحاد الأفريقي روبرت كيجابي إلى تنظيم تمارين مماثلة مرتين في العام على الأقل. وقال كيجابي، خلال كلمة له، في ختام التمرين، إنه جاء متزامناً مع اجتماعات عقدت في هذا الإطار بأديس أبابا. وطالب بدعم التمارين المماثلة التي تتوافق مع توجهات الاتحاد الأفريقي. وشدَّد ممثل أصدقاء (إيساف) رايموسي جون على أهمية التمارين عبر القنوات المعروفة لتطوير القدرات والكفاءة والأدوات المستخدمة لقوات شرق أفريقيا.