جوبا 31 ديسمبر 2017 رحبت حكومة جنوب السودان بإنشقاق بعض قيادات التمرد ووصفت الخطوة بالإيجابية تجاه تحقيق السلام وعودة الاستقرار الى البلاد. رياك مشار أثناء مقابلة مع (رويترز) في يوليو من العام 2014 بأديس أبابا وردا على عملية الإنشقاق قال وزير شؤون مجلس الوزراء مارتن إيليا لامورو، السبت، إن حكومة جوبا ترحب بالمنشقين من حركة التمرد الرئيسة بقيادة نائب الرئيس السابق رياك مشار. وتابع قائلا "لقد قررت حكومة الوحدة الوطنية الانتقالية إنهاء الحرب وفي هذا السياق نرحب بالقيادات التي قررت التخلي عن التمرد واختيار السلام والوحدة.. إن شعب جنوب السودان يستحق السلام والاستقرار". من جانبه لفت نائب رئيس بعثة جنوب السودان الدبلوماسية في الولاياتالمتحدة جودون باي ووزير النفط إلى أنهما لعبا دورا محوريا في عملية انشقاق القيادات من حركة مشار، موضحا أن الموضوع استغرق أكثر من شهر لإقناع قيادات التمرد بعملية الإنشقاق. وقال السفير باي والمتحدث العسكري باسم حركة تعبان دينق في بيانات منفصلة إن المنشقين هم خمسة جنرالات. وقال أحد الجنرالات المنشقة وهو الجنرال وانق تشيوك كوريوم في بيان تحصلت عليه (سودان تربيون) السبت "أود أن انتهز هذه الفرصة لإطلع شعب جنوب السودان أنني قررت التخلي عن معسكر رياك مشار والانضمام إلى نائب الرئيس الاول الجنرال تعبان دينق والفريق سلفا كير ميارديت من أجل استعادة السلام والوحدة لشعبنا. اننا نشهد خلال السنوات الأربع الماضية الفشل من قيادة رياك مشار وزوجته تيني". وأتهم القائد المنشق مشار بالفشل في تحقيق أي شئ باستثناء قتل المواطنين الأبرياء.
