جوبا 21 يناير 2018 وصف المبعوث الخاص للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية (إيقاد) لدى جنوب السودان إسماعيل ويس مزاعم حركة التمرد في البلاد بإنها "مضللة" و"غير مسؤولة". كير مع وزراء خارجية ايقاد عقب اجتماع عقد في اكتوبر 2017 بجوبا (سودان تربيون) وحمل نائب المتحدث باسم حركة التمرد الرئيسية في جنوب السودان بقيادة نائب الرئيس السابق رياك مشار الجنرال لام بول غابرييل، في بيان أصدره بتاريخ 15 يناير الإيقاد ودول الترويكا (الولاياتالمتحدة والنرويج وبريطانيا) المسؤولية عن انتهاكات اتفاق وقف الأعمال العدائية في ولاية بيه. لكن المبعوث الخاص للإيقاد طلب من مسؤول التمرد سحب تصريحاته وحثه على عدم إصدار مثل هذا التصريحات في المستقبل لأنها لا أساس له من الصحة وتحول انتباه الجمهور عن القضايا الجوهرية المتعلقة بتحقيق السلام والأمن في جنوب السودان. وكشف سفير الإيقاد أنه عقد اجتماعا في 17 يناير مع رئيس آلية رصد وقف إطلاق النار والترتيبات الانتقالية اللواء إبراهيم عبد الجليل في عاصمة جنوب السودان جوبا. وقالت الإيقاد في بيانها "في أعقاب هذا الاجتماع أشار المبعوث الخاص للإيقاد إلى البيانات التي أصدرها رئيس مجلس وزراء الإيقاد ودول الترويكا والاتحاد الأفريقي والأمم المتحدة والتي اشارت إلى الانتهاكات الصارخة لاتفاق وقف الأعمال العدائية وحماية المدنيين الموقع في أديس أبابا 21 ديسمبر 2017". وأضاف البيان أن "المبعوث الخاص لفت إلى أن جميع هذه البيانات طالب الموقعون عليها بالامتناع عن أي افعال تقود إلى خرق الاتفاق". ولفت ويس إلى أن آلية وقف إطلاق النار تراقب التطورات على أرض الواقع عن كثب منذ بدء تنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية وأنها تضطلع بمهام التقييم والتحقق من أجل التأكد من هوية الجماعات المسلحة والقادة العسكريين المسؤولين عن الانتهاكات وتحديد هويتهم. كما أكد أن منتهكي اتفاق وقف إطلاق النار سيتعرضون للمساءلة ويواجهون جميع العواقب. وفي الأسابيع الأخيرة تبادلت الأطراف المتحاربة في جنوب السودان اتهامات بانتهاك الوقف الإنساني للأعمال القتالية، وهو إجراء لبناء الثقة قبل المحادثات بشأن تنفيذ وقف دائم لإطلاق النار.