الخرطوم/ ود مدني 5 فبراير 2018 قال مسؤول في حكومة ولاية الجزيرة في أواسط السودان، إن حملة نزع السلاح قسريا ستبدأ في الولاية خلال فبراير الحالي. شحنة أسلحة وذخائر تم ضبطها شمال الخرطوم ..الخميس 16 نوفمبر 2017 (smc) وقال المعتمد برئاسة حكومة ولاية الجزيرة رئيس اللجنة العليا لجمع السلاح غير المرخص تاي الله أحمد فضل الله، إن كافة الاستعدادات اكتملت لإنطلاق فترة الجمع القسري للسلاح بالولاية في فبراير الجاري. وجاء حديث المعتمد لدى تسلم اللجنة صباح الإثنين بأمانة حكومة الولاية في ود مدني قطعا من الأسلحة، لم يتم تحديدها، من وفد منطقة "قوز حماد" بمحلية شرق الجزيرة. وجرى لاحقا تسليم الأسلحة لقادة الفرقة الأولى مشاة في ود مدني. وأكد تاي الله نجاح حملة جمع السلاح وتجاوب المواطنين معها معلناً عن استلام كميات غير محدودة من السلاح غير المرخص وعدد من الدراجات النارية والمركبات غير المجمركة وسيارات الدفع الرباعي. وأكد مصادرة الدراجات النارية وسيارات الدفع الرباعي لإسهامها في الإتجار بالمخدرات. وقال إن "الباب ما زال مفتوحاً للراغبين في تسليم السلاح طوعاً بدون تعرضهم لإجراءات قانونية". ولفت رئيس لجنة جمع السلاح بولاية الجزيرة إلى أن الجزيرة ولاية عبور تطل بمساحات شاسعة على ولايات سهل البطانة وأن معابرها المفتوحة جعلها عرضة لجرائم تجارة السلاح والإتجار بالبشر وجرائم السالف والمخدرات. وأقر بمحدودية الإمكانات، لكنه عاد وأفاد بقدرة الأجهزة الأمنية والشرطية بالولاية على الحد من تلك الجرائم وتحقيق الانتشار الواسع لإنجاح حملة جمع السلاح. ومنذ أغسطس الماضي بدأت الحكومة السودانية حملة لجمع السلاح طوعيا، تتحول وفق مهلة تعلنها كل ولاية على حده، إلى حملة قسرية لنزع الأسلحة من أيدي القبائل والمدنيين.