وقف نائب رئيس الجمهورية حسبو محمد عبدالرحمن، السبت، لدى ترؤسه في ومدني الاجتماع المشترك، الذي ضم أعضاء اللجنة العليا لجمع السلاح القومية وأعضاء لجنة جمع السلاح بولاية بالجزيرة، وقف على سير العمل في الجمع الطوعي للسلاح. وأعلن رئيس اللجنة العليا لجمع السلاح بالجزيرة تاي الله أحمد فضل الله، المعتمد برئاسة الولاية، لوكالة السودان للأنباء، أن الاجتماع وقف على سير عمليات جمع السلاح بولاية الجزيرة. وأكد فضل الله أن نائب رئيس الجمهورىة وجَّه بدفع عمل اللجنة في جمع السلاح ومحاربة جرائم التهريب والإتجار بالبشر والإتجار بالسلاح وتهريب السلاح والعربات غير المقننة، بجانب جملة من التوجيهات، خاصة في مرحلة الجمع القسري للسلاح. وأضاف أن المرحلة المقبلة ستشهد عمليات تطهير واسعة وحملات مكثفه لمكافحة الجرائم، خاصة في منطقة سهل البطانة وأماكن ومظان وجود السلاح غير المرخص. ولفت إلى ضرورة إحكام التنسيق بين كافة الأجهزة والجهات ذات الصلة للبدء في مرحلة الجمع القسري للسلاح بعد يوم 15 يناير الجاري. استجابة المواطنين " نائب الرئيس وجَّه بدفع عمل اللجنة في جمع السلاح ومحاربة جرائم التهريب والإتجار بالبشر والإتجار بالسلاح وتهريب السلاح والعربات غير المقننة " وقال فضل الله إن عمل اللجنة وجد الاستجابة من المواطنين بالمحليات، مناشداً أصحاب العربات غير المقننة والمواتر بالإسراع بتوفيق أوضاعها خلال فترة الجمع الطوعي. ولفت مقرر اللجنة العليا لجمع السلاح الفريق أول ركن أحمد عبدالله النو، إلى أن الحملة القومية لجمع السلاح وتقنين العريات، بدأت بولايات دارفور الخمس، ثم ولايات كردفان الثلاث. وأكد أن الحملة تستهدف جمع السلاح غير المرخص والعربات غير المقننة ومحاربة الجرائم العابرة للحدود وجرائم السالف والنهب المسلح والإتجار بالبشر. وأكد النو أن ولاية الجزيرة ولاية آمنة ومستقرة. وأعلن انطلاق مرحلة الجمع الطوعي للسلاح خلال الأيام المقبلة بولاية القضارف والولايات الشمالية.