دان وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور، الهجمات الإرهابية التي شهدتها عاصمة بوركينافاسو الجمعة، واستهدفت مقر الجيش. مقر الخارجية السودانية وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية في الخرطوم قريب الله الخضر إن غندور أجرى ، الأحد اتصالا هاتفيا مع نظيره في بوركينا فاسو، ألفا باري، نقل خلاله تعازي حكومة وشعب السودان لحكومة وشعب بوركينافاسو وأسر الضحايا، وتمنى الشفاء للجرحى والمصابين. وطبقا للمتحدث فإن باري عبر عن شكره للوزير ولحكومة وشعب السودان، مؤكداً أن الأوضاع تحت السيطرة والأمور تعود لطبيعتها. وأكدت الخارجية السودانية أن جميع أبناء الجالية السودانية بخير وأنهم على تواصل مع سفارة الخرطوم في واقادوقو. وقتل مهاجمون في واقادوقو ثمانية أشخاص وأصابوا عشرات آخرين في هجوم منسق على مقر الجيش والسفارة الفرنسية. وتعاني منطقة الساحل القاحلة بغرب أفريقيا من زيادة هجمات المتشددين الإسلاميين الذين يرتبط بعضهم بتنظيمي القاعدة والدولة الإسلامية مما دفع دول في مقدمتها فرنسا والولايات المتحدة للرد بقوة. ولم تعلن بعد أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم وهو الثالث الذي تشهده عاصمة ذلك البلد الواقع بغرب أفريقيا خلال عامين تقريبا. ونفذ حلفاء لتنظيم القاعدة هجمات مشابهة انتقاما من مشاركة بوركينا فاسو في حملة إقليمية ضد المتشددين الإسلاميين. وقال وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان في تصريح لمحطة (إل.سي.آي) التلفزيونية" نقلته رويترز الجمعة، إن كل المؤشرات تدل على أن الهجوم من تنفيذ جماعات إرهابية". وأضاف قائلا" إن فرنسا عازمة على قتال هذه الجماعات الإرهابية التي ترغب في زعزعة استقرار المنطقة (غرب أفريقيا) والتي تشكل تهديدا خطيرا لأمننا ومصالحنا". وذكر التلفزيون الرسمي في بوركينا فاسو إن مسلحين مجهولين قتلوا خمسة من الجنود وأصابوا 64 آخرين في مقر الجيش. وقتل اثنان من أفراد الدرك دفاعا عن السفارة الفرنسية. وكتب الرئيس البوركيني روش كابوري على تويتر إن عدد القتلى ارتفع إلى ثمانية.