قالت الجبهة الشعبية المتحدة انها لن تحضر اجتماع (نداء السودان) ينتظر عقده بالعاصمة الفرنسية باريس منتصف مارس الجاري، بينما أكد فصيل الجبهة الشعبية للتحرير والعدالة برئاسة الأمين داؤود مشاركته. زينب كباشي رئيس الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة "سودان تربيون" وتقاطعت تصريحات قادة هذين التنظيمين المحسوبين على شرق السودان بعد تأكيد رئيس الجبهة الشعبية المتحدة، زينب كباشي، ان الجهات الراعية للاجتماع طلبت تمثيلهم تحت لافتة فصيل آخر، وشددت في بيان تلقته (سودان تربيون) الإثنين، على أن يكون شرق السودان ممثلاً وحاضراً أصالة عن ذاته "وليس تابعاً أو منضوياً تحت لواء أي تنظيم آخر". يشار الى أن الجبهة الشعبية التي تتزعمها كباشي فارقت تنظيم الجبهة الثورية بزعامة مالك عقار ، وهو ما أفقدها الحق في المشاركة بالاجتماع الذي تتم الدعوة اليه على أساس تمثيل الكتل في (نداء السودان). ويمثل تنظيم الجبهة الثورية في نكتل (نداء السودان) بفصيلين يقود الأول مالك عقار، ويتزعم الثاني مني أركو مناوي. من جهته أكد الأمين داؤود تلقي الجبهة الشعبية المتحدة للتحرير والعدالة دعوة للمشاركة في اجتماعات نداء السودان وانهم وافقوا على تلبيتها. وقال في بيان الاثنين إن "مشاركة الجبهة الشعبية في اجتماعات نداء السودان تنبع من الحرص على إيصال صوت إنسان شرق السودان وطرح قضاياه العادلة والدفاع عن حقوقه ومكتسباته ولتعضيد وحدة قوى المعارضة السودانية ودفع مخططات إسقاط النظام." وشدد على أن الجبهة الشعبية ظلت عضوا فاعلا في منظومة نداء السودان وتلتزم بالنصوص والمواثيق وتحترم الاتفاق الذي نالت بموجبه عضوية الجبهة الثورية السودانية. وأضاف " نؤكد ان صوت الشرق سيكون حاضرا وسنطرح قضايا وهموم انسانه".