ندد حزب المؤتمر السوداني المعارض، باستمرار اعتقال جهاز الأمن لرئيسه ومجموعة من كوادر الحزب. رئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير.. (سودان تربيون) واعتقل جهاز الأمن في السادس من يناير الماضي رئيس حزب المؤتمر السوداني، عمر الدقير، من ولاية شمال كردفان، بعد ساعات من إعلان الحزب موقفه الرافض للموازنة العامة للدولة ودعوته المواطنين للمقاومة والنزول الى الشارع. وأكد المؤتمر السوداني في بيان تلقته "سودان تربيون" السبت، أن جهاز الأمن يعتقل ايضاً كل من خالد عمر يوسف، نائب رئيس الحزب، وعزالدين حريكة، أمين أمانة الشباب، والماحي سليمان، رئيس الحزب بولاية سنار، وبدرالدين خميس، عضو الحزب. ويحتجز جهاز الأمن أيضاً عدد من قادة المعارضة بينهم رئيس الحزب الشيوعي، محمد مختار الخطيب، وصدقي كبلو وصديق أبو فواز، وكمال إسماعيل، ومحمد فاروق سليمان، ووجدي صالح وآخرين. وقال الحزب المعارض في بيانه إن الأمن يحتفظ بالمئات من القادة والأعضاء والناشطين والمواطنين والمبدعين، في سجونه كرهائن حتى يتم إجبار المعارضة والمواطنين على القبول بالموازنة التي "تهدف الى تجويع المواطن واستمرار حكم النظام". واضاف "لا جدوى من تكرار أن الاعتقال يهدر حق الإنسان في الحرية، وفي التنظيم وفي التعبير، ولا جدوى من تكرار الاستنكار لهذا السلوك المقيم لدى النظام الذي يمارس القمع وإرهاب الدولة على سبيل العادات والتقاليد". وتصم السلطات السودانية آذانها عن التجاوب مع نداءات دولية عديدة أطلقتها جهات حقوقية وكيانات معروفة على رأسها البرلمان الأوربي للإفراج عن المعتقلين أو تقديمهم لمحاكمة علنية.