طالبت حركة التمرد الرئيسية في جنوب السودان منظمة الإيقاد رسميا بإطلاق سراح قائدها رياك مشار المحتجز في جنوب إفريقيا بدون شروط. رئيس وزراء أثيوبيا أبي احمد وتأتي الخطوة احتجاجا على قرار مجلس وزراء الإيقاد القاضي بإنهاء حبس مشار في جنوب إفريقيا بشرط نبذه للعنف وعدم عرقلة عملية السلام والسماح له بالإقامة في بلد اقليمي غير مجاور لجنوب السودان. وفي خطاب إلي رئيس الوزراء الإثيوبي الجديد ورئيس الإيقاد أبي أحمد أوضح نائب رئيس حركة مشار هنري اودوار ما قامت به حركة التمرد لتبرهن التزامها بالتسوية السلمية للنزاع في جنوب السودان. وأضاف الخطاب " اود ان الفت انتباه سيادتكم ان الشروط التي وضعت لدكتور رياك مشار مثل نبذ العنف وعدم عرقلة جهود عملية السلام هي عقبات ووضعت بصورة مقصودة لإحباط العملية وعدم مشاركة مشار فيها. اننا ندرك ان ممثل الحركة الشعبية لتحرير السودان-جناح الحكومة شارك في الجلسات المغلقة حيث صدرت قرارات مجلس وزراء الإيقاد. اننا نطلب منكم مرة اخري إطلاق سراح مشار دون شروط والسماح له بالمشاركة في منتدى تنشيط السلام رفيع المستوي ". وأشار مسؤول التمرد انهم طلبوا في خطاب الي رئيس الوزراء الإثيوبي السابق هايلي ماريام ديسالين إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين وأسري الحرب، لافتا إلى ان جماعته أطلقت سراح جميع الأسري وليست لديها سجناء سياسيين. ودعا الكتلة الإقليمية إلي اتخاذ إجراءات لمحاسبة الحكومة بشان الهجمات التي شنتها علي مواقعهم في فبراير في مدينة الناصر والتوقيع إلي علي إعلان المبادئ وضمان عدم مشاركة حكومة جوبا في اجتماعات مجلس وزراء الإيقاد في المستقبل عند مناقشة ازمة جنوب السودان لان الحكومة لا يمكنها التوسط في صراع هي جزء منه.