الخرطوم 9 أبريل 2018 قال قيادي من جنوب السودان إن تحالفا معارضا أعلن تشكيله من تسع حركات مسلحة وسياسية من شأنه أن خلق رؤية متجانسة لتحقيق رغبات "الشعب" على أساس حلول جذرية لإنهاء حرب أهلية ينزلق فيها البلد الحديث منذ 2013. استيفن لوال ومبعوث الإيقاد اسماعيل أويس وقال الأمين العام للهيئة القومية لدعم السلام بجنوب السودان استيفن لوال إن تحالف الحزب الفيدرالي الديمقراطي ومجموعة المعتقلين السياسيين السابقين والجبهة الوطنية للإنقاذ والحركة الوطنية الديمقراطية والحركة الديمقراطية الشعبية والحركة الوطنية وغيرها من كيانات المعارضة "يعد خطوة داعمة لجهود السلام وإعادة الاستقرار.. هذا مدخل لتجاوز التحديات". وأكد لوال أنه ليس أمام حكومة جوبا أي خيار سوى التوقيع على وثيقة إعلان المبادئ التي وقعت عليها الفصائل التسع، رغم رفض الحكومة حاليا التوقيع على الوثيقة. واعتبر إعلان مجموعة المعتقلين السابقين بقيادة باقان أموم الانضمام إلى قوى التحالف "استحقاق من أجل توحيد الجهود السياسية لخلق فترة انتقالية متفق عليها". وطالب تحالف المعارضة في جنوب السودان، هذا الأسبوع، فريق وساطة (إيقاد) بالتعامل معه ككيان سياسي واحد خلال منتدى تنشيط السلام والذي من المتوقع أن يستأنف في 26 أبريل الحالي. إلى ذلك رفض إعلان الحكومة الانتخابات في الوقت الحالي باعتبارها حكومة فاقدة للشرعية كما أن اتفاق السلام في أغسطس 2015 لا يسمح بإقامة الانتخابات إلا في حاله توصل الأطراف إلى اتفاق شامل في جنوب السودان. وطالب المجمتع الدولي والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة بالتحرك الفوري لإزالة حكومة جنوب السودان الحالية وتضمين مبدأ محاكمة المجرمين الذين تورطوا في قتل وتشريد المدنيين.