نفى والي وسط دارفور وقوع عمليات عسكرية بمنطقة جبل مرة، لكنه أكد في ذات الوقت ملاحقة السلطات لمتمردين من حركة عبد الواحد نور في جبل مرة بعد تحولهم الى لصوص. صورة حديثة لأسرة نازحة من جبل مرة بعد معارك القوات الحكومية وحركة تحرير السودان قيادة عبد الواحد وكان متحدث عسكري باسم حركة تحرير السودان التي يتزعمها عبد الواحد نور، أكد الأسبوع الماضي وقوع معارك عنيفة بين قواتهم والجيش الحكومي. ودعت بعثة حفظ السلام في الإقليم (يوناميد) الأطراف المتنازعة في المنطقة للتهدئة وضبط النفس. وفي 27 مايو الماضي أكدت مصادر متطابقة في ولايتي جنوب ووسط دارفور، الأحد، تجدد المعارك بين القوات السودانية وحركة تحرير السودان حول جبل مرة، ما أدى لنزوح الاف المدنيين هربا من القتال. ونقل المركز السوداني للخدمات الصحفية المقرب من الحكومة الاثنين، عن والي وسط دارفور محمد أحمد جاد السيد "إنه لا توجد أي عمليات عسكرية بمناطق جبل مرة كما تزعم بعض الجهات المغرضة". وأوضح أن الحكومة ملتزمة بوقف إطلاق النار، لكنه أفاد بأن السلطات تلاحق "بعض فلول المتمرد عبد الواحد الذين أصبحوا مصدر قلق للمواطنين بعد أن تحولوا لنهابين وقطاع طرق". ومنذ أبريل 2016 أعلن الجيش السوداني خلو إقليم دارفور من الحركات المسلحة عدا جيوب صغيرة لحركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور يتعامل معها في أعلى جبل مرة. وأكد جاد السيد استقرار الوضع الأمني بولاية وسط دارفور بشهادة بعثة (يوناميد) والخبير الاقتصادي السياسي للسفارة الاميركية خلال زيارتهم جبل مرة ووقفوهم على الأوضاع. وأشار الى أن المسؤولين الدوليين أقروا في إفادات رسمية بتحسن الوضع الأمني بالولاية عامة وبجبل مرة خاصة. وأوضح الوالي أن الاممالمتحدة أشادت بمستوى انسياب المساعدات الإنسانية للجبل عبر طريق كبكابية الفاشر قولو وكافة الممرات الأخرى التي تشهد حراسة أمنية وتأمين كامل من حكومة الولاية.