نيروبي 26 يونيو 2018 قالت بعثة الأممالمتحدة في جنوب السودان إن أحد أفرادها، وهو من بنجلادش، قُتل الثلاثاء في كمين نصبه مسلحون مجهولون لقافلة إنسانية على أحد الطرق. جنود من حفظة السلام في جنوب السودان ..صورة من (يونميس) واشتعل العنف في جنوب السودان في أواخر عام 2013 عندما اختلف الرئيس سلفا كير مع نائبه في ذلك الحين ريك مشار. واشتبكت القوات الحكومية مع قوات متحالفة مع مشار. ويجتمع الزعيمان حاليا في الخرطوم سعيا إلى اتفاق سلام. وكان اللفتنانت كوماندر أشرف صديقي، ضابط الاتصال العسكري، ضمن قافلة تقودها قوات حفظ سلام نيبالية توفر الحماية لموظفي الإغاثة في طريقهم من بلدة ياي إلى لاسو عندما لقي حتفه. وقالت بعثة الأممالمتحدة في جنوب السودان في بيان "أطلق مسلحون مجهولون عدة أعيرة نارية على المجموعة". وردت قوات حفظ السلام على إطلاق النار وفر المهاجمون إلى الغابة. وتوجد قوات للحكومة والمتمردين في المنطقة التي وقع بها الهجوم. ولم يصدر تعليق من الحكومة. بينما قال لام بول جابرييل نائب المتحدث باسم الحركة الشعبية لتحرير السودان-في المعارضة إن قوات المتمردين لا تهاجم قوافل المساعدات. وأدان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس الحادث،وقدم تعازيه العميقة إلى أسرة الفقيد وإلى حكومة بنغلاديش. وقال المتحدث باسم غوتيريس إن " الهجمات ضد قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة قد تشكل جريمة حرب". وأفاد أن الأمين العام للأمم المتحدة أعاد التأكيد على "دعمه الثابت للرجال والنساء الشجعان الذين يخدمون في البعثة والتي تبذل جهوداً مقدرة لحماية المدنيين وتحقيق الاستقرار في جنوب السودان". من جانبه قال الممثل الخاص للأمم المتحدة ورئيس بعثة (يونميس) ديفيد شيرر: "إنها مأساة أنه فقد حياته في مثل هذا العمل المروع من العنف، بينما كان يعمل لمساعدة المحتاجين ولحماية أرواح الآخرين". وأضاف: "يجب أن يكون أفراد حفظ السلام وعمال الإغاثة قادرين على القيام بعملهم بحرية وأمان، وألا يتعرضوا لهذا النوع من الهجمات التي لا معنى لها والتي شهدناها اليوم".