قالت الأممالمتحدة ، إنها لا تملك معلومات بشأن مصير 20 ألفا من النازحين على الضفة الغربية لنهر النيل، شمالي دولة جنوب السودان. وأوضح فرحان حق، نائب المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة، إن بعثة المنظمة الدولية في جنوب السودان «يونميس»، قلقه للغاية وتبحث عن معلومات بشأن مصير 20 ألفا من النازحين داخليا في جنوب السودان، وفقاً لتعبيره. وقال المسؤول الأممي، في مؤتمر صحفي عقده بمقر المنظمة الدولية في نيويورك «رئيس بعثة يونميس بجنوب السودان ديفيد شيرر، دق أمس الأول ناقوس الخطر بشأن عدم وجود معلومات عن حالة ما يقرب من 20 ألف شخص من النازحين داخليا على الضفة الغربية لنهر النيل في شمال البلاد» . وزاد «بعثة يونميس تعتقد أن العشرين ألف شخص من النازحين فروا باتجاه بلدة فشودة، من منطقة واو شلك، وهي بلدة على بعد ثمانية أميال إلى الشمال من قاعدة الأممالمتحدة في مدينة ملكال على الضفة الغربية لنهر النيل». وأضاف «حاولت قوات حفظ السلام تنفيذ دورية سيرا على الأقدام في واو شلك ، ولكن قوات الجيش الشعبي تصدت لهم، وهي حالة وصفها شيرر بأنها محبطة للغاية، خاصة وأنه من الضروري معرفة ماذا حصل لهؤلاء الأشخاص،وتقديم المساعدة لهم إذا كانوا بحاجة إليها».