قال وزير الإعلام في حكومة جنوب السودان مايكل ماكوى لويث الاربعاء ان الوسطاء السودانيين مازالوا يراجعون مشروع اتفاقية منتدى تنشيط سلام جنوب السودان. وزير الاعلام مايكل لويث يتحدث للصحفيين في بور 26 ديسمبر 2016 (سودان تربيون) وعقب اجتماع عُقد في عتيبي السبت، أُعلن أن الأطراف المتحاربة في جنوب السودان ستوقع في الخرطوم اتفاقاً حول القضايا العالقة بشأن تقاسم السلطة والحكم وإنهاء منتدى إعادة تنشيط السلام الأربعاء 11 يوليو. ومع ذلك قال وزير الإعلام، المتحدث ايضا باسم فريق التفاوض الحكومي في الخرطوم، إن مسودة الاتفاق ليست جاهزة، وأن الوسطاء السودانيين يضعون اللمسات الأخيرة على النص، وأردف "للأسف حتى هذه اللحظة ما زالت حكومة السودان تعمل على الوثيقة، ومن المتوقع أن تستمر الايام القليلة القادمة." وأعلن الوسطاء السودانيون عقب اجتماعهم في عتيبي بما في ذلك الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني والرئيس السوداني عمر البشير ورئيس جنوب السودان سلفا كير وزعيم التمرد رياك مشار أنه تم التوصل إلى اتفاق بشأن فصل الحكم. وبرغم ذلك أعربت جماعات المعارضة في البلاد عن رفضها لما يسمى اقتراح عتيبي الذي أدخل تعديلات هامة على الوثيقة الأولية. وكان التعديل الأكثر أهمية إنشاء منصب رابع لنائب الرئيس بدلاً من ثلاثة. وفي المقابل وافق الرئيس كير على إعادة مشار إلى منصبه السابق كنائب أول. وينص الاقتراح على منح حركة مشار 100 مقعدا في البرلمان و50 مقعدا للمجموعات المعارضة الأخرى. واشار وزير الإعلام في حكومة جوبا إلى إن وفده سوف يرد على الوثيقة التي سيقدمها الوسطاء السودانيون بمجرد استلامها قبل حفل التوقيع النهائي الذي سيحضره قادة الإيقاد، وزاد "لذا دعونا نتحلى بالصبر لهذا اليوم المهم، وأنا متأكد من أننا سنوقع في الأيام القليلة القادمة".