الخرطوم 1 أغسطس 2018 قدم مبعوث الرئيس السوداني، وزير الخارجية الدرديري محمد أحمد، دعوة للرئيس الرواندي بول كاقامي لحضور مراسم توقيع الاتفاق النهائي بين فرقاء جنوب السودان بالخرطوم الأحد القادم. الجلسة الافتتاحية لقمة "إيقاد" الطارئة حول الصراع بجنوب السودان في أديس أبابا 6 نوفمبر 2014 وينتظر أن يقدم الوزير دعوة مماثلة للرئيس الكيني أهورو كينياتا، حيث بدأ الثلاثاء جولة تشمل كينيا ورواندا، مبعوثاً من الرئيس للتنوير بنتائج المباحثات بين فرقاء جنوب السودان. وبحسب المتحدث باسم الخارجية السفير قريب الله الخضر فإن الدرديري التقى يوم الثلاثاء بالعاصمة الرواندية كيغالي الرئيس بول كاقامي. وذكر المتحدث في بيان تلقته "سودان تربيون" يوم الأربعاء، أن مبعوث البشير قدم لكاقامي شرحاً للدواعي التي حدت بالرئيس السوداني لتقديم مبادرة لتحقيق السلام في جنوب السودان تحت مظلة هيئة "إيقاد"، فضلا عن تقديم تنوير عن المفاوضات ودور الخرطوم في تقريب وجهات النظر بين الفرقاء وتمكينهم من تجاوز العقبات وصولاً الى توافق أفضى الى تحديد الخامس من أغسطس لتوقيع الاتفاق النهائي بالخرطوم بحضور قادة "إيقاد". وأكد الخضر أن المبعوث الخاص أبلغ الرئيس الرواندي بدعوة رسمية من الرئيس البشير لحضور مراسم التوقيع. وطبقا للبيان فإن كاقامي وصف مشكلة السودان بالمعقدة التي استعصت على كافة المساعي مشيداً بتصدي البشير لها، مبديا تقديره لإيفاده مبعوثا خاصا لإحاطته بمسار مفاوضات الخرطوم وتقديم الدعوة له لحضور مراسم توقيع الاتفاقية. وأضاف أن الرئيس الرواندي سيعمل على الاعتذار عن ارتباطات مسبقة حتى يتمكن من حضور مراسم التوقيع بالخرطوم "انطلاقاً من قناعته بأن تحقيق السلام في جنوب السودان يعني استتبابه بالإقليم، فضلا عن أهمية ورمزية مشاركته الشخصية كرئيس للاتحاد الأفريقي". وتلقى رئيس جنوب السودان سلفا كير، الإثنين الماضي، دعوة من نظيره السوداني عمر البشير لحضور مراسم التوقيع على اتفاق ترتيبات الحكم وقسمة السلطة.