أقال زعيم جبهة الإنقاذ الوطنية المعارضة في جنوب السودان توماس سيرالو سواكا ستة من كبار أعضاء جماعته بعد اتهامهم "بأنشطة تخريبية" للإطاحة به. مراسم توقيع اتفاق قسمة السلطة والجكم .. الخرطوم 5 أغسطس 2018 وأعلنت المجموعة، والتي هي جزء من تحالف المعارضة في جنوب السودان، في 2 أغسطس موقفها من اتفاق تقاسم السلطة وقالت إنه لا يتلاءم مع تطلعاتها إلى الفيدرالية. وبعد يومين أعرب مجموعة من الضباط بقيادة الجنرال جوليوس تابولي عن خيبة أملهم بشأن القرار الذي أُتخذ دون التشاور مع قيادة الحركة وأصدروا قراراً بإعفاء سواكا من رئاسة المجموعة. وبالمقابل أصدر سواكا في 5 أغسطس بيانا أقال فيها الانقلابين الستة وقال إنهم "قاموا بأنشطة مشبوهة مع أطراف ثالثة تهدف إلى تقويض موقف جبهة الإنقاذ الوطنية وعرقلة جهود شعب جنوب السودان للبحث عن سلام عادل". ويعتبر الانشقاق أول علامة على التحريض وما الذي يمكن أن يحدث مع المجموعات الرافضة في حال رفضها لاتفاق تقاسم السلطة وقضايا الحكم. وذهب بعض المحللين لمقارنة الوضع بالجماعات المسلحة في دارفور التي شهدت سلسلة من الانقسامات بعد رفضها لاتفاق السلام الموقع 2006.