قالت حركة المعارضة الرئيسية في جنوب السودان بقيادة نائب الرئيس السابق رياك مشار إنها تلقت باستياء بالغ خبر العفو الرئاسي عن زعيمها مشار، ورأت في الخطوة "إهانة لعملية السلام". مشار لدى وصوله أديس مكتب رئيس الوزراء الاثيوبي للقاء سلفا كير في أديس 20 يونيو 2018 (AP) وأوضح بيان صدر عن نائب المتحدث باسم الحركة لام بول جابرييل "ان الحركة الشعبية لتحرير السودان -فصيل مشار مستاءة من بيان الرئيس سلفا كير الذي صدر بتاريخ 8/8/2018 والذي يقدم العفو الى الدكتور مشار... هذه ليست مجرد وسيلة للتحايل لكنها إهانة لاتفاق وقف العدائيات والوقف الدائم لإطلاق النار الذي تنتهكه ميليشيات سلفا كير منذ ديسمبر 2017. وبدلاً من الحديث عما يسمى بالعفو ينبغي على سلفا كير أن يسيطر على ميليشياته التي لا تعلم ما يعنيه وقف الأعمال العدائية أو وقف إطلاق النار ". وأعرب البيان عن الغضب أيضا حيال رفض الرئيس كير مصافحة مشار عقب التوقيع على اتفاق الحكم في الخرطوم في 5 أغسطس. واعتبر محللون أيضا هذه الخطوة بمثابة رسالة خاطئة إلى جنوب السودان في وقت ينبغي بذل كل الجهود لبناء الثقة. وقالت الجماعة المعارضة إن توقيع اتفاق سلام يضفي شرعية على عودتهم إلى جوبا وليس العفو الرئاسي. وشدد المتحدث باسم المعارضة على ان "الجيش الشعبي لتحرير السودان والدكتور مشار من اجل السلام وان هذا السلام سيقودنا الى جوبا وليس الى العفو". ورفض كير مشاركة مشار في الحكومة الانتقالية في البداية لكنه اضطر إلى قبولها تحت ضغط قادة الإيقاد لا سيما بعد اجتماع في عنتيبي مع الرئيسين يوري موسيفيني وعمر البشير في 8 يوليو 2018.