قال حزب المؤتمر السوداني المعارض إن المحكمة العليا أصدرت قرارا بإلغاء عقوبة الإعدام ضد عاصم عمر عضو مؤتمر الطلاب المستقلين – الذراع الطلابي للحزب، وأمرت بإعادة الأوراق الى محكمة الموضوع لسماع مزيد من الشهود. عاصم عمر الى جانبه والده أثناء إحدى جلسات المحاكمة وصدر الحكم بالإعدام شنقا على عمر-قصاصا، في 24 ديسمبر من العام 2017، بعد ادانته بقتل شرطي بقذف قنبلة (ملتوف) على سيارة كانت تقل الجنود، أثناء احتجاجات طلابية انتظمت جامعة الخرطوم خلال ابريل من العام الماضي. ورحب حزب المؤتمر السوداني بقرار إلغاء عقوبة الإعدام، وجدد الثقة في الهيئة التي تطوعت للدفاع عنه، مؤكدا انه سيعمل بكافة الطرق المتاحة من أجل ضمان إلغاء كافة التهم والإفراج الفوري عنه. وأفاد بيان لأمانة الإعلام في الحزب أن قرار المحكمة العليا صدر بعد إكمال عاصم عمر 30 شهرا بسجون النظام "مغلول الأيدي والأرجل محكوماً عليه بالإعدام شنقاً في جريمة ملفقة لم تستحي سلطة الزيف أن تلصقها له". وأشار الى أن خصم السجن من سنوات عمره كل تلك المدة يعد "فعلا شنيعا يشابه أفعال هذه السلطة التي أذاقت بلادنا وشعبنا الويلات". وأكد البيان قناعة أسرة عاصم والمتضامنين معه ببراءته من التهم السياسية المنسوبة إليه، ورغم صدور الحكم القاضي بالإعدام "لم يتزعزع الإيمان بسلامة القضية،".