نفت وزارة الخارجية السودانية توقف الرحلات البرية بين الخرطوموالقاهرة وأشارت الى اتفاق سابق بين السلطات السودانية والمصرية على تحديد نقاط انتهاء الرحلات في البلدين. معبر "أشكيت قسطل" من جانب السودان صورة من شبكة الشروق وتناقلت وسائط التواصل الاجتماعي بكثافة أنباء عن منع الجانب المصري دخول الرحلات البرية القادمة من السودان ما أدى لتضرر ما لا يقل عن 600 سوداني باتوا عالقين في ميدان عابدين وسط القاهرة. واوقفت نحو 6 شركات سودانية عامله بين الخرطوموالقاهرة رحلاتها احتجاجا على قرار صادر من الجانب المصري يلزم البصات السودانية بعدم وصول القاهرة بحيث تكون المحطة الاخير هي موقف كركر بمدينة أسوان أقصى جنوب مصر. وأكد المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية قريب الله خضر في تصريح الأحد عدم منع أي رحلات من عبور حدود البلدين عبر المنافذ البرية المتفق عليها. وأكد أن السلطات المختصة في البلدين اتفقت على أن تنتهي رحلات المركبات القادمة من السودان عند ميناء كركر البري بمدينة أسوان، فيما تنتهي رحلات المركبات القادمة من مصر عند ميناء وادي حلفا. ويشهد الطريق البري بين السودان ومصر اقبالا منقطع النظير من الاف السودانيين المتوجهين الى مصر لتميزه بقلة التكلفة مقارنة بخطوط الطيران التي شهدت أسعارها ارتفاعا جنونيا خلال الأشهر الأخيرة. وتعمل أكثر من عشر شركات نقل سودانية في الطريق البري بتنظيم رحلات مباشرة من الخرطوم الى القاهرة من خلال معبر (أرقين) الواقع على الضفة الغربية لنهر النيل بطول 450 كلم، وكان مقررا أن يخصص لحركة التجارة ونقل البضائع على أن يكون معبر"أشكيت قسطل"، على الضفة الشرقية للنيل لنقل المسافرين، لكن طريق (أرقين) بات جاذبا لشركات النقل السفرية. وبحسب مسافرين استفسرتهم (سودان تربيون) فإن شركات النقل السودانية تقدم خدمات ممتازة عبر اسطول سيارات حديثة وقادرة على اجتياز المسافة البعيدة من الخرطوم حتى القاهرة، بينما لا تقدم الشركات على الجانب المصري مستوى جيد من البصات. وادى قرار منع الرحلات السودانية من دخول القاهرة لتضرر 200 راكب لديهم حجوزات مؤكدة بينما يواجه 400 آخرين صعوبات في الحصول على تذاكر للسفر الى الخرطوم.