نأت جبهة الانقاذ الوطني برئاسة الجنرال توماس سيريلو سواكا، عضو تحالف المعارضة في جنوب السودان، بنفسها عن التحالف ورفضت التوقيع على الوثيقة النهائية لاتفاقية السلام التي تهدف لوضع حد للحرب الأهلية التي تنزلق فيها البلاد منذ 2013 . الجنرال توماس سيريلو سواكا (صورة من يوتيوب) وفي بيان صدر الجمعة، قال المتحدث باسم المجموعة سوبا صامويل إنهم أبلغوا تحالف المعارضة ووسطاء الإيقاد أنهم ليسوا جزءًا من التوقيع الأولي على الاتفاقية الذي وقعه الزعيم غابرييل تشان نيابة عن المجموعة الخميس 30 أغسطس. وأضاف البيان " أوضحنا موقفنا أن جولة مفاوضات الخرطوم حول الحكم لم ترق إلى معالجة الأسباب الجذرية للصراع في جمهورية جنوب السودان". وشدد على أن هذا النص النهائي هو "وصفة لمزيد من الصراع" وبالتالي "لن نخون شعبنا بمكافأتهم بسلام قصير المدى ". ورفضت جبهة الانقاذ الوطني التوقيع على اتفاق الحكم بتاريخ 5 أغسطس 2018 قائلة إنه "يعطي الأولوية لمشاركة السلطة على تفويض السلطات" ، مؤكدة أنها يفسد قضية الفيدرالية إلى عملية دائمة لوضع الدستور (خلال الفترة الانتقالية) والتي لا يمكن للأطراف أن تضمنها ختي النهاية. ومع ذلك، أعربت المجموعة عن التزامها بعملية السلام الجارية وتعهدت "بالمساهمة في سلام شامل ومستدام" في البلاد. وتشير تقارير أن الجنرال سيريلو سواكا الذي يزور الولاياتالمتحدة حاليا وجماعات رافضة أخرى تسعى إلى إقناع المجتمع الدولي، ولا سيما بلدان الترويكا، بدعم موقفهم.