الفاشر 5 نوفمبر 2018 – تعهد قائد قوات (الدعم السريع) في السودان محمد حمدان دقلو (حميدتي) بالقضاء على متمردي حركة تحرير السودان بقيادة عبد الواحد نور في منطقة جبل مرة خلال ثلاث أشهر، وحرض مقاتلي الحركة على التخلي عن قائدهم والانضمام للقوات الحكومية. قائد قوات الدعم السريع محمد حمدان (حميدتي).. صورة من (سونا) وتقول الحكومة السودانية إن قواتها تمكنت منذ نحو عامين من القضاء على التمرد في غالب أنحاء دارفور، باستثناء "جيوب" صغيرة بمنطقة "جبل مرة" حيث تتركز قوات عبد الواحد نور. وخاطب حميدتي الإثنين النازحين في ثلاث من المخيمات بولاية شمال دارفور، بعد إعلان الحكومة المحلية هناك إعادة تخطيط هذه المعسكرات وتحويلها الى امتدادات سكنية تتمتع بكامل الخدمات المهمة. وقال إن الأشهر الثلاث المقبلة ستشهد "تحرير" جبل مرة من حركة عبد الواحد وتحويل المنطقة الى وجهة سياحية. وجدد التأكيد على أن التمرد "حُسم تماماً وأن أي مراهن عليه واهم وخاسر". ودعا مقاتلي جركة عبد الواحد للالتحاق بقوات (الدعم السريع) حماية للمواطنين وتعزيزاً للسلام والتنمية. وأشار حميدتي الى أن قواته ستعمل على تنظيف كل المناطق من المجرمين وإعادة الحقوق إلى أصحابها ونزع أي أرض أخذت وإعادتها إلى أهلها وضبط المتفلتين وإيداعهم السجن وإزالة معيقات العودة الطوعية. ورافق قائد الدعم السريع الى معسكرات النازحين والي شمال دارفور الشريف سموح وعدد من المسؤولين في الحكومة المحلية، والتقوا النازحين وقياداتهم. وأعلن الوالي رسميا تحويل المعسكرات الثلاثة إلى مخططات سكنية حضرية تتبع لمدينة الفاشر، ووجه جهات الاختصاص بوزارة التخطيط العمراني للبدء في توزيع القطع السكنية للراغبين ومنحهم شهادت الملكية. وأوضح الوالي أن الخيارات ما تزال مفتوحة أمام النازحين للعودة الى مناطقهم الأصلية أو التوطين والإدماج في المجتمع، مجددا وقوف حكومته ومساندتها للخيارات كافة.