طالب وزير الدفاع السوداني عوض بن عوف الشركاء الدوليين بدعم قوات احتياطي شرق أفريقيا (ايساف) لتتمكن من مواجهة التحديات التي تواجهها المنطقة. وزير الدفاع السوداني عوض بن عوف وخاطب الوزير السوداني الأحد، اجتماعات (إيساف) التي عقدت على مستوى رؤساء الأركان في الخرطوم، مؤكدا على أنه برغم المصالحة التي جرت بين أثيوبيا واريتريا وتحقق السلام في جنوب السودان، والاستقرار في الصومال الا أن هناك تحديات لازالت قائمة بينها الإرهاب، وتهريب البشر، والنزاعات الحدودية، والجرائم المنظمة العابرة للحدود، وانتشار الأسلحة الصغيرة ، لافتا الى أنها تحديات تستوجب الترابط والعمل الجماعي المشترك لدول المنطقة الإفريقية. ونوه بن عوف الى انخفاض المساعدات الدولية المقدمة الى قوات (إيساف) لكنه أظهر ثقته في أن تحظى قوات شرق أفريقيا بمساندة الشركاء بالنظر لما حققته من إنجازات وجاهزيتها للحفاظ على السلام في دولها ما يتطلب دعمها لضمان مزيد من الفاعلية. وأضاف" أمن واستقرار أي دولة من دولنا يرتبط بأمن واستقرار الدول الأخرى". داعيا اريتريا لتنشيط عضويتها في المنظومة. وشارك في الاجتماعات، قادة عسكريون ممثلون لكل من السودان، والصومال، وإثيوبيا، وأوغندا، وكينيا، وبورندي، ورواندا، وسيشل، وجزر القمر، وجيبوتي. يأتي اجتماع رؤساء أركان "الإيساف" في سياق الدورة ال 25 لاجتماعات الجهاز السياسي لقوات شرق أفريقيا، التي تستضيفها الخرطوم في الفترة من 13 -17 ديسمبر الجاري. وأُنشئت قوات "إيساف" بقرار من الاتحاد الإفريقي في 2004، وتتألف من 3 مكونات "العسكري والشرطي والمدني"، وتعتبر جُزءاً من قوات إفريقيا الاحتياطية لحفظ السلام في القارة.