شكلت قوى المعارضة الرئيسية في السودان مركزا موحدا تحت مسمى "منسقيه الانتفاضة السودانية" لمزيد من التنسيق والعمل باتجاه دفع الحراك الجماهيري الساعي للإطاحة بالنظام الحاكم، في وقت تكاثفت الدعوات للخروج ظهر الاثنين في موكب جديد يندد بالنظام الحاكم ويطالب برحيله. محتجون في الخرطوم ينددون بالحكومة ويطالبون برحيل البشير .. الثلاثاء 25 ديسمبر 2018 صورة من مواقع التواصل وأثنى البيان التأسيسي للمنسقية على صمود وتضحيات القطاعات السودانية كافة من أجل الحرية والكرامة كما حيا النقابات الشرعية التي اعلنت أو دخلت فعليا في اضرابات عن العمل في مقدمتها نقابتي الاطباء والصيادلة والصحفيين. ونوه الى أن إعلان تكوين المنسقية لا يعني أنها صانعة الثورة ولكنها طرف أصيل في قلب الحراك ومكمل وداعم لها كما انها مفتوحة لكل الكيانات السياسية والمجتمعية التي تؤمن بالثورة والانتفاضة من أجل إسقاط النظام وتفكيك بنيته. ووفقا للبيان فإن المنسقية تقوم بدعوة وقيادة جماهير الشعب من أجل تصعيد واستمرار الحراك الجماهيري وتنويعه وتنظيمه عبر كل السبل السلمية مثل الاعتصامات والاضرابات والمظاهرات النهارية والليلية في العاصمة والاقاليم. وتضم المنسقية تحالف قوى الاجماع الوطني، قوى (نداء السودان)، تيار الوسط للتغيير، تجمع المهنيين السودانيين، تيار الانتفاضة، التجمع الاتحادي المعارض والحزب الجمهوري. من جهة أخرى أعلن حزب المؤتمر السوداني دعمه للتظاهرة المعلنة الاثنين 31 ديسمبر في الخرطوم بواسطة تجمع المهنيين السودانيين، وأكد المتحدث باسمه محمد حسن عربي في بيان أن الحزب سيشارك بقادته وأعضائه في هذه المسيرة حاثا الجميع على المشاركة فيها للمطالبة برحيل النظام. وضجت مواقع التواصل الاجتماعي بدعوات مكثفة لإنجاح حشد الاثنين الذي دعا له تجمع المهنيين ليبدأ في الواحدة ظهرا من أمام صينية القندول بشارع السيد عبد الرحمن باتجاه القصر الجمهوري.