الخرطوم 30 ديسمبر 2011 — دعا رئيس وزراء الحكومة الفلسطينية المقالة والقيادي في حركة حماس إسماعيل هنيه إلى دعم حركتهم سياسيا وماليا والدفاع عن القدس لمنع تهويدها، وذلك في تصريحات صحفية أمس الخميس في الخرطوم بعد اجتماع له مع الرئيس السوداني. "نريد من الدول العربية والإسلامية دعما ماليا وسياسيا يدعموا صمودنا ويؤكدوا ان القدس عاصمة للدولة الفلسطينية نريد مالا وسياسة وتحدثنا مع البشير حول كيفية القيام بواجب عرب وإسلامي تجاه قضية القدس ومحاولات تهويدها " ووصل هنيه إلى الخرطوم في يوم الأربعاء في أول زيارة له للخرطوم على رأس وفد كبير من حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس ) ضم رئيس المكتب السياسي للحركة خالد مشعل ونائبه موسى ابو مرزوق ووزير خارجية الحكومة المقالة محمود الزهار. ومن جهته قال خالد مشعل "تبادلنا مع فخامة الرئيس عمر البشير المعلومات حول تطورات الساحة الفلسطينية في ظل لقاءات المصالحة مع منظمة التحرير.". وكان الرئيس محمود عباس قد زار الخرطوم مرات عديدة لمناقشة أمر المصالحة الفلسطينية . وأشاد مشعل بموقف الحكومات السودانية ودعمها المتواصل للقضية الفلسطينية قائلا: "السودان تاريخيا بلاءاته الثلاث يدعم القضية الفلسطينية كما انه دعم غزة في ظل الحصار الإسرائيلي المضروب عليها والسودان قدما ما أمكن لتخفيف الحصار" وشدد مشعل على وجود صلة وثيقة لحماس مع السودان قيادة وشعبا "وكالعادة وجدنا فخامة الرئيس مشدودا كبير لما يجري من محاولات لتهويد القدس وما يحدث في باب المغاربة" وذلك في إشارة إلى قيام السلطات الإسرائيلية بإغلاق جسر باب المغاربة الخشبي الذي يؤدي إلى المسجد الأقصى بحجة انه عرضة للانهيار وإنها بصدد بناء جسر بديل. وتتهم القوى السياسية الفلسطينية إسرائيل باتخاذ هذا القرار بهدف عزل المسجد الأقصى عن القدسالشرقية ومنع المسلمين من الوصول إليه.
