عقد قادة المعارضة السودانية ،السبت اجتماعا برئيس المجلس العسكري عبد الفتاح البرهان، وجرى الاتفاق على استكمال المشاورات الأحد حيث تقدم هذه الأحزاب قائمة بمن تقترح إشراكهم في المجلس الانتقالي لإدارة السلطة. ساطع الحاج عن الحزب الناصري يتوسط محمد الخطيب سكرتير الشيوعي والريح السنهوري عن حزب البعث في مؤتمر صحفي لقوى الحرية والتغيير .. السبت 13 أبريل 2019 (سودان تربيون) وقال رئيس حزب المؤتمر السوداني المعارض عمر الدقير في حديث للمعتصمين أمام مقر قيادة الجيش إن الاجتماعات ستتواصل حتى تكتمل كل المشاورات لتشكيل مؤسسات المرحلة الانتقالية. وأضاف "طالبنا بمشاركة مدنيين في المجلس الرئاسي الانتقالي مع المجلس العسكري بالإضافة لحكومة مدنية وغدا سنقدم قائمة لرئيس المجلس العسكري". وكشف الدقير عن تلقيهم تأكيدات من البرهان بصدور قرار وشيك يتم بموجبه الغاء كافة القوانيين المقيدة للحريات. ولفت الى انهم بانتظار تنفيذ وعود رئيس المجلس العسكري بإطلاق سراح كل شباب دارفور والناشطين الذين جرى ترحيلهم من دول خارجية على رأسهم محمد حسن البوشي، وود قلبا وجميع المعتقلين. وتابع "أحد مطالبنا التي قدمناها للمجلس العسكري اعادة هيكلة جهاز الأمن التابع للنظام، والقصاص والمحاكمة العادلة لجميع المتورطين في الفساد وسفك الدماء". وأوضح الدقير أن وفد المعارضة تحدث كذلك عن ضرورة استعادة مقار حزب المؤتمر الوطني للشعب السوداني. ووصف المتحدث باسم تحالف (نداء السودان) صلاح جلال الاجتماع بين قادة قوى " إعلان الحرية والتغيير" والمجلس العسكري بانه "إيجابي في مجمله". وأضاف في تصريح " هناك قضايا تحتاج لمزيد من التشاور وأخرى تم حسمها فوراً". وفي بيان سبق عقد هذا الاجتماع طالب التحالف المعارض الجيش بضمان انتقال السلطة إلى حكومة مدنية انتقالية عبر المجلس القيادي لقوى إعلان الحرية والتغيير. وأوضح أنه يطالب بفترة انتقالية مدتها 4 سنوات لتأسيس دولة ديمقراطية وتفكيك ما أسماها بالدولة العميقة. وقال عضو التحالف ساطع الحاج في مؤتمر صحفي إن مهمة الجيش هي حماية عملية انتقال السلطة إلى حكومة انتقالية وليس توليه السلطة.