قال نائب رئيس المجلس العسكري الانتقالي في السودان، محمد حمدان دقلو "حميدتي"، السبت، إن الاتفاق مع قوى إعلان الحرية والتغيير حول الفترة الانتقالية يحتاج إلى "تعاون وتكاتف وصفاء نية". وأكّد حميدتي خلال خطاب جماهيري شرق الخرطوم السبت أن مرحلة جديدة من تاريخ السودان بدأت وتحتاج لتكثيف الجهود والتعاون لتحقيق الاستقرار في السودان. وانهى المجلس العسكري الانتقالي وقوى الحرية والتغيير شهوراً من التوتر والتصعيد المتبادل، بالتوصل لاتفاق يوم الجمعة حول تقاسم السلطة خلال الفترة الانتقالية، نصت أهم بنود الاتفاق على تشكيل مجلس سيادي من 6 مدنيين و5 عسكريين. وشدد حميدتي على ضرورة نبذ القبلية والجهوية والعنصرية خلال الفترة المقبلة لبناء البلاد وإنشاء دولة القانون، تقديم كلّ من تورّط في الفساد إلى المحاكمة وإرجاع الحقوق إلى أهلها. وأضاف "الاتفاق الّذي تمّ التوصّل إليه يحتاج إلى التكاتف والتوافق بين جميع أطياف الشعب السوداني و"صفاء نية"، لبناء الاستقرار والنهضة في السودان". وأوضح حميدتي أنّ المجلس العسكري اتفق مع الجميع على التعاون للانتقال بالسودان إلى بر الأمان، مشيراً إلى أن الأولوية ستكون لتلبية مطالب الشعب وتحسين ظروفهم.