لوح نائب رئيس المجلس العسكري محمد حمدان دقلو حميدتي بالإنسحاب من الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير الخاص بمجلس الوزراء والمجلس التشريعي، وألمح إلى أن "العسكري" يتجه إلى تشكيل حكومة تسيير مهام لأقل من سنة من كفاءات وطنية حتى تسليم السلطة إلى حكومة مُنتخبة وقال حميدتي خلال مخاطبته لقاء جماهيري للإدارة الأهلية بمنطقة "ود أبرق" بمحلية شرق النيلبالخرطوم اليوم "السبت" قال" جلسنا مع أساتذة جامعات وشكلوا لجان وقلنا لهم أنتم المسؤولين من البلد" وأضاف "لا نرفض التفاوض، ولكن ليس من المنطق أن تأخذ جهة 67% وتتحكم في الناس بمزاجك"، في إشارة إلى قوى الحرية والتغيير وأضاف "والله دي زول بيقبله مافي". وكشف (حميدتي)، أن المجلس العسكري رفض مخططاً كان حول تشكيل السلطة الانتقالية يمكن أن يمزق السودان، وقال "رفضنا مخططاً كان يمكن أن يمزق السودان "عود وعمود"، وشدد على أن الأجندة عطلت تشكيل الفترة الانتقالية، وكان من الممكن تشكيل الحكومة والفترة الانتقالية من اليوم الثاني للتغيير، وأضاف "لكن للأسف ظهرت المصالح والشمويلة والأجندة أفضل منها نظام البشير". السعودية والإمارات ومصر قدمت مساعدات للسودان دون التدخل في شؤونه، وأكد مشاركة السودان بأكبر قوة في التحالف العربي قوماها "30" ألفاً، ونوه إلى أن قوات الدعم السريع السودانية تحارب الإرهاب والهجرة غير الشرعية وتدافع عن أثيوبيا نيابة عنها بحمايتها من الهجرة غير الشرعية. وقال حميدتي إن المجلس العسكري الانتقالي لا يسعى للسلطة في السودان، مجددا دعوته إلى تشكيل حكومة تسيير أعمال حتى إجراء الانتخابات وتسليم السلطة إلى حكومة منتخبة. وأضاف أن المجلس العسكري الانتقالي يستمد قوته من التأييد الشعبي، لافتا إلى أن قوات الدعم السريع هي جزء من القوات المسلحة السودانية. وأكد حميدتي أن البنية التحتية والخدمات في السودان من أولويات المجلس العسكري، مشددا على انحياز المجلس العسكري للثورة بصدق وبلا أجندة
