قال القائم بأعمال السفارة الأمريكية في السودان، استيفن كوتيسيس، الأحد، إن رفع اسم السودان من قائمة الدول الراعية للإرهاب يتوقف بدرجة كبيرة على إدماج الحركات المسلحة في الاتفاق بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير وإحلال السلام في دارفور والمنطقتين. وتفرض الولاياتالمتحدة الاميركية عقوبات اقتصادية على السودان منذ أكثر من عشرين عاماً، ورغم الرفع الجزئي للعقوبات قبل عامين إلا أنه لم يستفد من ذلك بسبب وضعه في لائحة الإرهاب. وقال كوتسيس في تصريح صحفي الأحد إن واشنطن رفعت العقوبات عن السودان منذ العام 2017م، لكن الفساد وسوء الإدارة في عهد نظام البشير حجبا منافع ذلك القرار. وأضاف "لكن رفع اسم السودان من قائمة الإرهاب يتوقف بدرجة كبيرة على إدماج الحركات المسلحة في الاتفاق وإحلال السلام في دارفور والمنطقتين". وأعلن كوتسيس عن ترحيب بلاده بالاتفاق الذي تم بين المجلس العسكري وقوى الحرية والتغيير، معبراً عن سعادته بما وصفه بالتطور. واتفقت قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكري الانتقالي يوم الجمعة على تقاسم السلطة خلال فترة انتقالية مدتها 3 سنوات ونصف، وتشكيل مجلس سيادي من 6 مدنيين و5 عسكريين، ومجلس وزراء مدني. ونص الاتفاق كذلك على إرجاء إقامة المجلس التشريعي والبت في تفصيلاته إلى حين تشكيل حكومة مدنية في السودان تضم كفاءات وطنية، كما اتفقا على إجراء تحقيق دقيق وشفاف في مختلف الأحداث والوقائع التي شهدتها البلاد في الفترة الأخيرة.