الخرطوم 9 يوليو 2019 اتهمت حركة جيش تحرير السودان، برئاسة عبد الواحد محمد نور، قوات الدعم السريع بمهاجمة مناطق بجبل مرة، وحذرت المجلس العسكري من مما أسمته التصرفات الاستفزازية وقال بيان للمتحدث العسكري بالحركة، وليد محمد أبكر الثلاثاء إن الهجوم الذي وصفه بالغادر استهدف قرية "دونقلا" بجبل مرة، رغم ان حركته ظلت ملتزمة بوقف إطلاق النار الذي أعلنته في وقت سابق. وأضاف "شنت يوم الإثنين الموافق 8 يوليو 2019م مجموعة المدعو الصادق الفوكة التابعة لمليشيات الدعم السريع هجوماً غادراً على قرية دونقلا بجبل مرة، وأصابت المواطن (عبد الشافع) إصابة بالغة نقل إلى إثرها لتلقي العلاج بمستشفى اليوناميد بالقرب من منطقة (أجا)، ونهبت أكثر من 200 رأس من الماشية، وروعت المواطنين الأبرياء". وقال البيان الذي اطلعت عليه "سودان تربيون" إن قوات الحركة ظلت ملتزمة بإعلان وقف العدائيات الذي أعلنته من جانب واحد منذ وقوع الكارثة الأرضية بجبل مرة ثم جددته دعماً للانتفاضة والثورة الشعبية السودانية. واشار المتحدث باسم الحركة الى أن قواته في ظل مثل هذه الهجمات المتكررة على المدنيين العزل لن تتوانى في مواجهة ما اسماها "بالمليشيات" لحسم تفلتاتها. وأضاف "نحذر المجلس العسكري الإنقلابي وميليشياته من مغبة هذه التصرفات الاستفزازية التي سوف تجعلنا نرد الصاع صاعين، ونحمله وشركائه هذه الجريمة وكافة تبعاتها وما سوف يترتب عليها". وتقاتل حركة تحرير السودان برئاسة عبد الواحد نور الحكومة السودانية منذ 2003 متخذة من جبل مرة معقلاً رئيسياً لقواتها العسكرية. ولم توقع الحركة على اتفاق مع الحكومة السودانية. كما رفض رئيس الحركة عبد الواحد محمد نور، الاتفاق الذي توصلت له قوى الحرية والتغيير، والمجلس العسكري الانتقالي، يوم الجمع الماضي، ووصفه بأنه محاولة يائسة لاختطاف ثورة الشعب "التي مهرها بالدماء والدموع".