الخرطوم 28 يوليو 2019 – أعلنت قوى "الحرية والتغيير" بالسودان، الأحد، استئناف التفاوض المباشر مع المجلس العسكري، حول الإعلان الدستوري، الثلاثاء المقبل، تحت رعاية الوسيط الإفريقي، محمد الحسن ولد لبات. وقال القيادي بالتحالف ساطع الحاج ل"سودان تربيون"، إن المشاورات بين كتل قوى الحرية والتغيير، ما زالت مستمرة، للوصول إلى رؤية موحدة، حول وثيقة الإعلان الدستوري. ونوَّه إلى استقبال قوى الحرية والتغير للرؤى والملاحظات، حول وثيقة الإعلان الدستوري، من الشخصيات الأكاديمية والمختصة، توطئة للانخراط في التفاوض المباشر مع المجلس العسكري الثلاثاء المقبل. ولفت إلى أن اللجان الفنية من قوى الحرية والتغيير، والمجلس العسكري، ستعكف الإثنين، لإبداء ملاحظاتها على مسودة الإعلان الدستوري، وصولا إلى الصيغة النهائية المتفق عليها، تمهيدا لاستئناف التفاوض المباشر. وقالت الوساطة الأفريقية في بيان انها ستدعو اللجان المشتركة من الطرفين للانعقاد الاثنين بفندق كورنثيا، على أن تتم دعوة وفدي التفاوض للبت النهائي في المرسوم الدستوري يوم الثلاثاء. وأوضح البيان أن التقيد بالمواعيد يفرضه استعجال البت النهائي في القضايا المدرجة بجدول الأعمال "تلبية لتطلعات الشعب السوداني وأصدقائه في أفريقيا والعالم ولتحقيق أهداف الثورة".