أثار نبأ تسلم أعضاء المجلس السيادي في السودان سيارات من طراز "انفينيتي " اليابانية الفارهة موجة جدل واستهجان واسعين في وسائل التواصل الاجتماعي ما اضطر المجلس الى اصدار توضيح بشأنها. وعنونت صحيفة (السوداني) الصادرة في الخرطوم الإثنين خطها الرئيسي بان أعضاء مجلس السيادة تسلموا سيارات "انفينتي" باهظة الثمن. وتمتاز هذه السيارات المنتجة من شركة نيسان موتورز اليابانية بالفخامة وترتفع أسعارها تبعا لذلك الى مبالغ فلكية ما أثار غضبة رواد مواقع التواصل الاجتماعي بالنظر الى الوضع الاقتصادي المأزوم في السودان. وأوضح إعلام مجلس السيادة في تصريح مقتضب أن هذه السيارات موجودة مسبقا وتتبع لمؤسسة الرئاسة ولم يتم شراؤها حديثا. وأضاف " تستخدم في حدود البروتوكول الرسمي لأعضاء المجلس بما يعكس هيبة وسيادة الدولة". وتابع " يجدد المجلس حرصه والتزامه بتوظيف موارد الدولة في اوجهها الصحيحة وترشيد الانفاق الحكومي. من جهته قال عضو مجلس السيادة، محمد الفكي سليمان، في تصريح صحفي إن السيارات المذكورة ملك للدولة وتتبع لمؤسسة الرئاسة ويتم استخدامها في المراسم الرسمية. وأضاف "أعضاء مجلس السيادة لن يستخدموا تلك السيارات، وسيتم التباحث مستقبلاً حول كيفية توظيف تلك الأصول الفائضة بما يدعم موازنة الدولة، ويتسق مع أهداف ثورتنا المجيدة". ونبه الفكي الى عدم صحة أنباء بشأن استئجار الدولة فنادق لإقامة أعضاء مجلس السيادة. وتابع "لم يتم التطرق لذلك في أي من الاجتماعات وهو أمر مرفوض من حيث المبدأ، ولا نقبله نحن ممثلو الشعب في مؤسسة الرئاسة". وأكد أن كل أعضاء مجلس السيادة من المدنيين ما زالوا يقيمون بمنازل أسرهم.