يبدأ رئيس الوزراء السوداني، ، الأربعاء، زيارة رسمية الى القاهرة، بينما تأجلت مباحثاته التي كانت معتزمة في فرنسا الخميس الى وقت لاحق وقال وزير شؤون مجلس الوزراء، عمر بشير مانيس، في تصريحات صحفية الثلاثاء إن جولة رئيس الوزراء تأتي في إطار تعزيز علاقات السودان الخارجية، وسبل تقوية التعاون بين السودان وهذه الدول. وأضاف، "الزيارة تعد مؤشرا واضحا يعكس اهتمام دول العالم بالثورة السودانية، وما نتج عنها من حكومة تتولي مهام الفترة الانتقالية وتقود التحول الديمقراطي المنشود". وكان قصر الأليزيه في باريس أعلن الإثنين أن الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون سيلتقي رئيس الوزراء السوداني في الساعة الحادية عشر من صباح الخميس. لكن مصادر موثوقة قالت ل "سودان تربيون" إن ماكرون طلب الثلاثاء من الخرطوم ارجاء الزيارة الى وقت لاحق، يرجح أن يكون عقب اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة. وسيشارك حمدوك على رأس وفد سوداني رفيع في اجتماعات نيويورك وينتظر أن يلقي خطاب السودان في 27 من هذا الشهر. وفي السياق، نقلت وكالة أنباء السودان الرسمية عن الوزير عمر مانيس قوله، إن "مشاركة السودان في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، تعد خطوة أولى لانفتاح السودان على العالم، وتقديم وجه السودان الجديد، والذي سينخرط مع المجتمع الدولي بإيجابية كدولة رائدة ومسؤولة". وأوضح أن "الزيارة ستفتح آفاقا واسعة للوقوف على مضامين الثورة السودانية وتوجهات الحكومة الجديدة للعمل والتعاون البناء مع المجتمع الدولي".
