وجه المجلس السيادي في السودان، الخميس، بإغلاق الحدود فورا، مع دولتي ليبيا، وإفريقيا الوسطى، تفاديا للمخاطر الأمنية والاقتصادية. وكشف المتحدث الرسمي باسم المجلس، محمد الفكي سليمان، ل"سودان تربيون"، عن دخول أكثر من 100 ألف سيارة إلى السودان عبر التهريب في الفترة الماضية، ما يشكل تهديدا أمنيا للبلاد. وأضاف، "حاليا يوجد ما يزيد عن 6 آلاف سيارة محتجزة، تجري الترتيبات لتوفيق أوضاعها بالتنسيق مع الجمارك". كما أوضح الفكي في تصريحات صحفية، إن الاجتماع المشترك بين مجلس السيادة وحكومة ولاية جنوب دارفور، الذي عقد الخميس في نيالا وجه بزيادة حصة الولاية من الوقود والدقيق، لتتناسب مع الزيادة السكانية، والتأكد من وجود مخزون استراتيجي لمواجهة الأزمات". وأوضح أن الاجتماع ناقش ضرورة معالجة الأوضاع الأمنية، وملف مياه مدينة نيالا، ومراجعة عقودات طريق (نيالا- عد الفرسان- رهيد البردي – أم دافوق)، وطريق (نيالا – برام – والفاشر – وشنقل طوباى). وشدَّد على أن الاجتماع وجه أيضا بتنشيط مكافحة المخدرات، وحسم التفلتات الأمنية، من خلال تفعيل العمل المشترك بين القوات النظامية بالولاية بالتعاون مع بعضها البعض في عمليات جمع السلاح. وانعقد الاجتماع المشترك بين المجلس السيادي، وحكومة الولاية، عقب احتجاجات طلابية استمرت ل 4 أيام على التوالي للمطالبة بتوفير الخبز والوقود وتحقيق العدالة.