هل رضيت؟    موقف موسى هلال يجب أن يسجل في دفاتر التاريخ    الخال والسيرة الهلالية!    الدعم السريع يغتال حمد النيل شقيق ابوعاقلة كيكل    زيلينسكي: أوكرانيا والولايات المتحدة "بدأتا العمل على اتفاق أمني"    وصول البرهان إلى شندي ووالي شمال كردفان يقدم تنويرا حول الانتصارات بالابيض    منى أبوزيد: هناك فرق.. من يجرؤ على الكلام..!    مصر ترفض اتهامات إسرائيلية "باطلة" بشأن الحدود وتؤكد موقفها    الإمارات العربية تتبرأ من دعم مليشيا الدعم السريع    نائب البرهان يصدر توجيها    سعر الدرهم الإماراتي مقابل الجنيه السوداني ليوم الإثنين    سعر الريال السعودي مقابل الجنيه السوداني من بنك الخرطوم ليوم الإثنين    سعر الدولار مقابل الجنيه السوداني في بنك الخرطوم ليوم الإثنين    أمانة جدة تضبط موقعاً لإعادة تدوير البيض الفاسد بحي الفيصلية – صور    لافروف: العالم يشهد أزمة في مجال الحد من التسلح وعدم الانتشار النووي    نصيب (البنات).!    ميسي يقود إنتر ميامي للفوز على ناشفيل    ضبط فتاة تروج للأعمال المنافية للآداب عبر أحد التطبيقات الإلكترونية    بعد سرقته وتهريبه قبل أكثر من 3 عقود.. مصر تستعيد تمثال عمره 3400 عام للملك رمسيس الثاني    بمشاركة أمريكا والسعودية وتركيا .. الإمارات تعلن انطلاق التمرين الجوي المشترك متعدد الجنسيات "علم الصحراء 9" لعام 2024    تراجع أم دورة زمن طبيعية؟    لجنة المنتخبات الوطنية تختار البرتغالي جواو موتا لتولي الإدارة الفنية للقطاعات السنية – صورة    محمد وداعة يكتب: حميدتى .. فى مواجهة ( ماغنتيسكى )    المدهش هبة السماء لرياضة الوطن    خلد للراحة الجمعة..منتخبنا يعود للتحضيرات بملعب مقر الشباب..استدعاء نجوم الهلال وبوغبا يعود بعد غياب    إجتماع ناجح للأمانة العامة لاتحاد كرة القدم مع لجنة المدربين والإدارة الفنية    نتنياهو: سنحارب من يفكر بمعاقبة جيشنا    كولر: أهدرنا الفوز في ملعب مازيمبي.. والحسم في القاهرة    إيران وإسرائيل.. من ربح ومن خسر؟    شاهد.. الفنانة مروة الدولية تطرح أغنيتها الجديدة في يوم عقد قرانها تغني فيها لزوجها سعادة الضابط وتتغزل فيه: (زول رسمي جنتل عديل يغطيه الله يا ناس منه العيون يبعدها)    صلاح السعدني ابن الريف العفيف    الأهلي يوقف الهزائم المصرية في معقل مازيمبي    ملف السعودية لاستضافة «مونديال 2034» في «كونجرس الفيفا»    أفراد الدعم السريع يسرقون السيارات في مطار الخرطوم مع بداية الحرب في السودان    بالصور.. مباحث عطبرة تداهم منزل أحد أخطر معتادي الإجرام وتلقي عليه القبض بعد مقاومة وتضبط بحوزته مسروقات وكمية كبيرة من مخدر الآيس    جبريل إبراهيم: لا توجد مجاعة في السودان    مبارك الفاضل يعلق على تعيين" عدوي" سفيرا في القاهرة    لمستخدمي فأرة الكمبيوتر لساعات طويلة.. انتبهوا لمتلازمة النفق الرسغي    عام الحرب في السودان: تهدمت المباني وتعززت الهوية الوطنية    مضي عام ياوطن الا يوجد صوت عقل!!!    مصدر بالصحة يكشف سبب وفاة شيرين سيف النصر: امتنعت عن الأكل في آخر أيامها    واشنطن: اطلعنا على تقارير دعم إيران للجيش السوداني    ماذا تعلمت من السنين التي مضت؟    إنهيارالقطاع المصرفي خسائر تقدر ب (150) مليار دولار    إصابة 6 في إنقلاب ملاكي على طريق أسوان الصحراوي الغربي    تسابيح!    مفاجآت ترامب لا تنتهي، رحب به نزلاء مطعم فكافأهم بهذه الطريقة – فيديو    راشد عبد الرحيم: دين الأشاوس    مدير شرطة ولاية شمال كردفان يقدم المعايدة لمنسوبي القسم الشمالي بالابيض ويقف علي الانجاز الجنائي الكبير    وصفة آمنة لمرحلة ما بعد الصيام    إيلون ماسك: نتوقع تفوق الذكاء الاصطناعي على أذكى إنسان العام المقبل    الطيب عبد الماجد يكتب: عيد سعيد ..    تداعيات كارثية.. حرب السودان تعيق صادرات نفط دولة الجنوب    بعد نجاحه.. هل يصبح مسلسل "الحشاشين" فيلمًا سينمائيًّا؟    السلطات في السودان تعلن القبض على متهم الكويت    «أطباء بلا حدود» تعلن نفاد اللقاحات من جنوب دارفور    دراسة: القهوة تقلل من عودة سرطان الأمعاء    الجيش السوداني يعلن ضبط شبكة خطيرة    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



جولة نائب الرئيس في المحليات الحدودية والنائية بجنوب دارفور انعكاس لحالة الامن والاستقرار

-عكست جولة نائب رئيس الجمهورية، حسبو محمد عبد الرحمن في المحليات الحدودية والمناطق النائية بولاية جنوب دارفور حالة الاستقرار في دارفور وحرص الدولة علي توفير الخدمات وتنفيذ مزيد من المشروعات التنموية لصالح المواطنين. واختتم نائب الرئيس زيارته التي امتدت الي اربعة ايام، زار خلالها محلية شرق جبل مرة بعد القضاء على التمرد ، ومحلية الردوم الحدودية مع دولة جنوب السودان ومحلية ام دافوق علي الحدود مع افريقيا الوسطى وشاد ، ومنطقة رهيد البردي. وتاتي زيارة نائب الرئيس الجمهورية التي خصصها هذه المرة الي المناطق الطرفية في ولاية جنوب دارفور والحدودية مع الجوار، تاكيدا علي استتباب الامن وعودة دارفور الي التعافي من الحرب. كما تاتي الزيارة في اطار انفاذ برامج الرئاسة المتعلقة بالاتصال بالمواطنين والتعرف على احتياجاتهم ومشكلاتهم ميدانياً بعيداً عن التقارير الديوانية. وقد افتتح نائب الرئيس خلال الزيارة عددا من المشروعات الخدمية بدأها بافتتاحات داخل مدينة نيالا، شملت مركز دوماية الصحي، وتدشين اجلاس للمدارس، وتدشين ووداع قافلة الشرطة الشعبيه والمجتمعية لمنطقة شطاية وقريضة ،الي جانب افتتاحه المكتبة الالكترونية بجامعة نيالا، وتفقد حسبو، سير العمل بمستشفى نيالا، وعقد لقاءا بالكوادر الطبية، وزار المستشفى التركي بنيالا. وخاطب السيد النائب خلال الزيارة، مؤتمر وزراء الصحة بالولايات، و الندوة الجماهيرية بالساحة الشعبية بنيالا حيث تناول في حديثه الراهن السياسي، وموضوع الحوار الوطني والهدف منه، وفلسفة اعادة هيكلة الدعم. كما خاطب السيد نائب الرئيس، الجلسة الافتتاحية للمؤتمر السابع لرؤساء الاجهزة القضائية بمدينة نيالا، موجهاً المؤتمر بالعمل على دراسة القضايا المتعلقة بسير العدالة، وحل مشكلة بطء الاجراءات القضائية وتطبيق روح القانون باعتباره جوهر العدالة. زيارة المحليات النائية: واستهل نائب الرئيس حسبو محمد عبدالرحمن زيارته للمحليات بمحلية شرق الجبل، علي راس وفد رفيع وقف علي الاحوال الامنية ميدانياً، وتفقد احوال المواطنين واستمع الي مطالبهم وتعرف علي موقف تنفيذ واقامة المشروعات الخدمية من مراكز صحية وخدمات بيطرية. واختتم الزيارة بعقد لقاء مع مجلس وزراء حكومة جنوب دارفور وقف من خلاله علي سير اداء الجهاز التنفيذي بالولاية في المحاور المختلفة. وركز نائب رئيس الجمهورية في خطاباته في اللقاءات الجماهيرية بصورة لافته علي قضية التعليم باعتبار أن التعليم يشكل راس الرمح في عملية الاستقرار للمحافظة على السلام وقيادة نهضة الامم والشعوب وتحقيق الرفاهية. اول مسئول رئاسي بعد عبود يزور دربات في جبل مرة: ابتدر نائب الرئيس جولاته خارج مدينة نيالا بزيارة محلية شرق الجبل والتي كانت معقلا للمتمردين ووقف علي جهود التنمية والاعمار بالمنطقة وتعتبر زيارة حسبو للمنطقة اول زيارة لمسئول رئاسي بعد الرئيس عبود. و اعلن السيد النائب خلال لقاء جماهيري حاشد بدربات ، تعافي دارفور من الاحتراب ودخولها مرحلة الامن والاستقرار. وقال ان ما حدث في دارفور من خراب ودمار بايدي ابنائها، داعياً حملة السلاح للوضع السلاح والانضمام لمسيرة السلام، مؤكداً ان باب الحوار الوطني مازال مفتوحاً. ووجه في هذا الخصوص والي جنوب دارفور بالجلوس مع من يجنح للسلام من ابناء المنطقة من أجل تحقيق الاستقرار الدائم في دارفور، كما دعا أهل دارفور للتمسك بالقران واخلاص العمل والتوبة لله، مجددا التزام الدولة باعادة الاعمار وتنفيذ طريق برشينق - الملك - دربات واعلن عن قيام صندوق خاص لإعمار منطقة شرق جبل مرة وتبرع له بعشرة مليار جنيه. ووجه وزارة الصحة بتوفير المراكز الصحية وتدريب عدد 300 قابلة بالمنطقة خلال العام 2017 م،كما وجه وزارة الزراعة بدعم تطوير حزم الزراعة وتطوير المنتجات البستاتية في شرق الجبل الي جانب فتح مكتب للزكاة في دربات وتقديم الدعم للارامل والايتام والتامين الصحي. وفي مجال المياه وجه حسبو بتنفيذ خمسة سدود اضافية لشرق الجبل بالاضافة الي حفر 10 ابار و20 مضخة بالمنطقة. واعلن دعم المنطقة بمراكز لتنمية المراة ودعم مشروعات الشباب والطلاب. ودعم مراكز العودة الطوعية. ووجه نائب رئيس الجمهورية وزارتي الاعلام و الاتصالات بانشاء اذاعة وتلفزيون وربط منطقة شرق جبل مرة بالاتصالات. وجدد حرص الدولة الاهتمام بالمنطقة وتطويرها واستيعاب ابنائها في القوات المسلحة والاجهزة النظامية الاخري ودعم التعليم بالمنطقة بانشاء مدارس فنية ومدارس القرانية . حضور مناديب من التمرد اللقاء الجماهيري : ارسل بحر ادريس ابو قردة وزير الصحة رسالة لحملة السلاح عبر مندوبين الذين تحدث عن حضورهم اللقاء مسئول اللجنة الشعبية بان قضية العدالة والتنمية التي رفع اهل دارفور السلاح من اجلها قد تمت معالجتها في وثيقة الدوحة لسلام دارفور وهي تضمنت المبادئ الثمانية في اتفاقية ابوجا التي وقع عليها قادة الحركات عبد الواحد ومني والعدل والمساواة. وقال ان الاستمرار والتمادي في المطالبة بمظالم تمت معالجتها يعد مطامع شخصية. مشيرا الي انتقال السودان لمرحلة جديدة بعد الحوار الوطني الذي شاركت فيه الحركات المسلحة. من جانبه اعلن رئيس مفوضية تخصيص الايرادات احمد محمد علي الفششويا الذي رفع الاذان خلال اللقاء الجماهيري دعم المنطقة بالف مسجد و100 مدرسة قرآنية و 10 الاف مصحف. الي ذلك اكد مفوض العون الانساني محمد ادم مواصلة دعم برامج العودة الطوعية بالمنطقة والالتزام بدعم المزارعين بعدد من طلمبات المياه ودعم المراكز الصحية وإيصال المساعدات للمحتاجين ودعم خدمات المنظمات الوطنية ضمن جهود انشاء شبكة منظمات جبل مرة. تدشين قافلة شطاية وقريضة : ولدي تدشينه لقافلة الاخاء والوفاء التي سيرتها الشرطة الشعبيه لمنطقتي شطاية وقريضة بولاية جنوب دارفور، أكد نائب رئيس الجمهورية لدي كان دارفور في مرحلة جديدة من الامن والاستقرار. وشدد على أهمية العمل خلال هذه المرحلة لبسط العدل وسيادة حكم القانون. واكد اهمية دور الشرطة الشعبيه والمجتمعية في العمل مع المجتمع لنقل المجتمع لمرحلة بسط الأمن والقضاء وسيادة تحقيقا للعدل. ووجه حسبو ادارة الشرطة الشعبيه والمجتمعية باعطاء اولوية للعمل في منطقة شرق جبل وفتح مركز للشرطة في شرق الجبل، وتعيين 300 فرد من الشرطة الشعبيه في محلية شرق الجبل بالاضافة الي العمل في المحليات الحدودية في مناطق الردوم وام دافوق والشهيد. وقال في هذا الخصوص نريد من الشرطة الشعبيه والمجتمعية ان تعمل في الارشاد والتوعية والدعوة في وسط المجتمع في منطقة شرق جبل مرة. من جانبه اشاد والي جنوب دارفور ادم الفكي بدور الشرطة الشعبيه في دعم الامن والاستقرار بالولاية، مؤكدا حرص ولايته علي تحقيق السلم الاجتماعي . وقال المنسق العام للشرطة الشعبية والمجتمعية الاستاذ يوسف بشير خالد ان القافلة هي السابعة للشرطة الشعبيه لدعم الامن والاستقرار، مبينًا ان القافلة سيكون لها دور كبير في الدعوة واستقرار المجتمع وتقديم الخدمات من خلال التنسيق والعمل مع الاخرين لتحقيق الغايات الوطنية مؤكدا استعداد الشرطة الشعبيه للمساهمة في بسط الأمن في قري العوده الطوعية. حسبو يطالب مؤتمر الاجهزة القضائيية بمعالجة بطء الاجراءات القضائية : قال نائب رئيس الجمهورية حسبو محمد عبد الرحمن ان دارفور تشهد مرحلة تطبيق العدل وسيادة حكم القانون. واكد لدي مخاطبته المؤتمر السابع لرؤساء الاجهزة القضائية بمدينة نيالا ان القضاء السوداني ظل ناصع البياض ولم ينفك عن تحقيق العدل واقامة الموازين بالقسط، مشيراً إلى المساحة الواسعة التي افرزها النظام القانوني والتشريعي لتنظيم حقوق اهل السودان بكافة مكوناتهم، مبينًا ان القضاء عماد لنظام عدلي متكامل ومنصف. واكد حسبو ان العدل اساس الامن والاستقرار ويشكل حصنا منيعا لدولة العدل. وقال في هذا الخصوص ان قوة الدولة ومؤسساتها من قوة العدل. وجدد حرص الدولة على دعم ضمانات استغلال القضاء والاهتمام بالسلطة القضائية كمؤسسة دستورية. وطالب نائب رئيس الجمهورية المؤتمر بمعالجة بطء الاجراءات القضائية وتطبيق روح القانون باعتباره جوهر العدالة، داعيا إلى قيام شراكة بين القضاء والعدل والنيابة والاعلام لتعزيز مفهوم العون القانوني حتي يكون العدل متاحا للجميع. واشار الى ان واقع الممارسة يتطلب التعاون كما ان فصل السلطات يعني تكامل الادوار. واكد دعم الدولة للسلطة القضائية وجهود رئيس القضاء في تحسين بيئة العمل واوضاع العاملين ودعم الاستراتيجية السلطة القضائية. ووجه بتطوير القضاء الاهلي واشاد حسبو بالقضاة العاملين بدارفور داعياً المؤتمر الي العمل علي ايجاد حلول شامله وتبرع نائب الرئيس بعشرة مليار جنيه لدعم المحكمة العليا في نيالا و2مايار لحوسبة العمل القضائي رسائل للجوار من الردوم : كشف نائب رئيس الجمهورية عن مساعي للسودان مع دول الجوار لتحقيق الاستقرار في دولة جنوب السودان. ووجه لدي مخاطبته اللقاء الجماهيري بمحلية الردوم بجنوب دارفور، الحدودية مع دولة الجنوب وافريقيا الوسطي، رسالة لاهل جنوب السودان انه لا حل غير قبول بعضكم البعض، واشار الي تجربة اهل السودان للتراضي والتعايش عبر الحوار الوطني، و التوافق علي مخرجات الحوار الوطني والوثيقة الوطنية وتابع حسبو "وافقنا من قبل علي خيار الانفصال من دولتين جارتين متعايشتين ." وجدد نائب رئيس الجمهورية التزام الرئاسة بتنفيذ مخرجات الحوار، لافتاً إلى أن البرلمان سيفرغ من التعديلات بنهاية ديسمبر، وسيتم تكوين لجنة قومية لمتابعة تنفيذ التوصيات ولجنة قومية للدستور، مشيرا لاهمية نقل الحوار الي المجتمع المحلي. واكد حسبو اهتمام رئاسة الجمهورية بالمناطق الطرفية وتعزيز الارتباط بين القيادة والمواطنين عبر الزيارات الميدانية والوقوف على احتياجاتهم. واكد اهتمام الدولة بتوفير الخدمات للمواطنين في محلية الردوم،باعتبارها منطقة استراتيجية،.واعلن في هذا الخصوص عن قيام صندوق لتنمية واعمار الردوم وتبرع له بعشرة مليار جنيه، مؤكدا تنفيذ طريق الردوم - برام - قريضه- نيالا،وزيادة عدد مدارس الاساس بالاساس والثانوي ومحو الامية، ودعم المنطقة بانشاء (30) مدرسة تاج الحافظين القرآنية، وانشاء مجمع اسلامي متكامل بالردوم، بالاضافة الي انشاء مراكز لتنمية وتطوير المراة وتدريب (200) قابلة بالمنطقة. ووجه بتطوير الزراعة ودعم المحلية بعدد (20) تراكتور، ودعم مواطني المنطقة بوسائل انتاج لزراعة بدائل للمخدرات . ظهور الذهب في الردوم : ادي ظهور الذهب واتجاه المواطنين للتعدين الي عدم زراعة نحو 1500 فدان من الاراضي كانت تزرع مخدرات. وقد وجه النائب المعادن بتنظيم عملية التعدين بالمنطقة وانشاء نيابة ومحكمة وشرطة بالمحلة لاستتباب الامن. دعوة لادخال زراعة الارز بالردوم بديلاً للمخدرات: من جهته اعلن وزير الدولة بوزارة الزراعة يعقوب احمد الطيب،خلال اللقاء ادخال زراعة الارز بالردوم بديلاً لزراعة المخدرات، مؤكدا ترحيل "زراعة" للارز للمنطقة لبدء زراعة الارز العام المقبل. وكان نائب رئيس الجمهورية قد افتتح خلال الزيارة محطة مياه الردوم وشبكة زين للاتصالات. الاعلام شاهداً : قال نقيب الصحفيين الاستاذ الصادق الرزيقي الذي خاطب اللقاء الجماهيري ان حضور الاعلام والصحافة بمعية نائب الرئيس لمنطقة الردوم، ليكون اهل الاعلام شهيدا علي ما يجري. الانقاذ النسخة الثانية من المهدية : استقبلت جماهير ام دافوق الحدودية مع افريقيا الوسطى، النائب وهم يمتطون الخيل والجمال، ويرفعون الرايات بهتافات "الموية والردمية مطالب شعبية"، مما جعل نائب الرئيس بان يقول لمندوبيهم "امركم ماضي". وامتدح نائب رئيس الجمهورية حسبو محمد عبد الرحمن تجربة القوات المشتركة بين السودان وشاد وافريقيا الوسطي، واعتبرها نموذج لتعاون الدول الثلاث في حفظ الأمن والاستقرار. وقال لدي مخاطبته اللقاء الجماهيري ، ان تجربة القوات المشتركة اثبتت نجاحها في تامين الحدود وايقاف نشاط التمرد والمخربين. ودعا مواطني المنطقة والادارات الاهلية بالحفاظ على العلاقات مع دول الجوار والالتزام بسيادة السودان وعدم اثارة المشاكل مع الجوار. واكد نائب رئيس الجمهورية حرص الدولة على
تطوير منطقة ام دافوق لتصبح ميناء بري للسودان من خلال توفير الخدمات وتنفيذ المشروعات التنموية في مجالات الصحة والمياه والطرق والتعليم. وحيا جهود مواطني ام دافوق وتماسكهم وتوحدهم خلف قيادة الدولة كما وقفوا من قبل مع المهدية تحت راية الخليفة عبد الله التعايشي، معتبرا الانقاذ النسخة الثانية من المهدية. واعلن عن لجنة لتطوير وتنمية ام دافوق وتبرع لها بعشرة مليار جنيه. وتعهد بتنفيذ (15) بئر للمياه وتنفيذ طريق طريق الرهيد - ام دافوق، والردمية من من ام دافوق - قردود الشخيت بطول (7) كلم لتسهيل حركة المواطنين،بالاضافة الي توفير الخدمات البيطرية وانشاء مجمع اسلامي ودعم المنطقة بعدد (50) مدرسة قرآنية و (25) مدرسة جديدة منها (8) ثانوي ومدرستان فنيتان بالاضافة الي (10)مدارس لتعليم الرحل. - تنقية مياه سد ام دافوق: ووجه نائب الرئيس بانشاء محطة لتنقية مياه سد ام دافوق لمد مدينة بالمياه، وهو سد تم تشييده في فترة رئاسة عبد الحليم المتعافي للولاية. كما وجه الوالي بتشغيل كهرباء ام دافوق. - ميناء السودان البري: الي ذلك اكد والي جنوب دارفور المهندس ادم الفكي اهتمام ولايته بمنطقة ام دافوق باعتبارها بوابة السودان لأفريقيا، مشيراً لدور اهل المنطقة ومجاهداتهم في الثورة المهدية. من جهته قال بحر ادريس ابو قردة وزير الصحة ان الحوار الوطني وضع اسس المشروع الوطني للحكم في البلاد، مضيفاً ان عدد من دول الجوار تتحدث عن تجربة السودان في الحوار وامكانية تطبيقها كنموذج لحل القضايا. وتعهد بتوفير الخدمات الصحية للمواطنين وتطوير مستشفى ام دافوق الي مستشفى ريفي ودعمه بالكوادر والاجهزة والمعدات لتقديم الخدمات العلاجية للمنطقة ومواطني الجوار . - دعوة اهل دارفور لنبذ العنف بكافة اشكاله واعلاء قيمة الحوار: زين الحضور الكبير للمراة وجماهير المؤتمر الوطني بحضور امينة المرأة وعدد من قيادات القطاع والشباب والدفاع الشعبي ومشاركة القيادي عضو الدائرة علي محمود عبد الرسول اللقاء الجماهيري برهيد البردي واكد نائب رئيس الجمهورية حسبو محمد عبد الرحمن سعي الحكومة لتعزيز عملية السلام والاستقرار في دارفور ببسط الخدمات والتنمية . ودعا اهل دارفور الي نبذ العنف والصراعات ومواصلة مجهودات الحوار بين كافة مكونات المجتمع لحلحلة القضايا وتجاوز الخلافات التي عطلت التنمية. وتعهد بتنفيذ المشروعات التنموية والخدمية لصالح المواطنين. معلناً عن لجنة لتطوير منطقة رهيد البردي برئاسة علي محمود عبد الرسول،وانشاء مركز لتنمية المراة واخر للشباب كما اعلن انشاء صندوق لتطوير التعليم في رهيد البردي . ووجه ببدء العمل في تنفيذ كبري رهيد البردي بعد اسبوعين. وتطوير الزراعة والثروة الحيوانية من خلال توفير العيادات البيطرية المتحركة، بالاضافة انشاء مستشفى جديد في رهيد البردي. وفي مجال التعليم اكد نائب رئيس الجمهورية حرص واهتمام الدولة بالتعليم باعتباره الركيزة الاساسية للنهضة، واصدر قرارا يتعلق تطوير التعليم بمنطقةررهيد البردي ودعمه بخمسة مليار جنيه. توجيه الجهاز التنفيذي للاهتمام بتنمية المناطق الطرفية : في ختام زيارته لولاية جنوب دارفور تر?س نائب رئيس الجمهورية، اجتماع مجلس وزراء حكومة الولاية الذي خصص لمناقشة اداء الجهاز التنفيذي،و اكد سيادته اهتمام رئاسة الجمهورية بتنمية وتطوير المناطق والمحليات الطرفية لاحداث التنمية المتوازنة وتحقيق الاستقرار. ووجه الجهاز التنفيذي من وزراء ومعتمدين بالتوجه للمحليات، وتلمس قضايا ومشاكل المواطنين ميدانيا ومعرفة احتياجاتهم لايجاد حلول لها. وجدد حرص الدولة على توفير الخدمات، وتنفيذ المشروعات التنموية لصالح المواطنين، والقضاء على الامية. ووجه نائب رئيس الجمهورية في هذا الخصوص حكومة جنوب دارفور بوضع خارطة للنهوض بالولاية بمختلف قطاعاتها الزراعية والصحية والتعليمية والتوسع في انشاء المراكز الصحية ومراجعة مستشفى نيالا، ومراقبة الادوية المجانية وتنزيل الخدمات للمواطنين في اماكن تواجدهم. بالاضافة الى الاهتمام بمشروعات المياه والتوسع في الزراعة عن طريق ادخال التقانات الحديثه في العملية الزراعية والتوسع في انشاء خدمات الرعاية والضمان الاجتماعي والاهتمام بالمعاقين والاسر الضعيفة، مؤكداً علي ضرورة تفعيل التمويل الاصغر وتوجيهه للشباب والمراة وتوفير وسائل الانتاج. وفي مجال الطرق اكد نائب الرئيس تنفيذ طريق الملم -مرشينق -دربات العام 2017 م. والي جنوب دارفور: وجود الرئاسة في المناطق الطرفية يعزز ثقة المواطنين بالدولة: وفي تقييمه للزيادة، اعتبر المهندس ادم الفكي الزيارة التي قام بها نائب الرئيس الي المناطق الطرفية في جنوب دارفور تعزز وجود الدولة واهتمامها بالمجموعات السكانية الموجودة هناك، كما تعزيز التواصل بينها والوطن. وقال في هذا الخصوص "وجود رئاسة الجمهورية في هذه المناطق يعطي المواطنين احساس بان الدولة مهتمة بهم وبقضاياهم. لافتاً الي ان الزيارة لمنطقة شرق جبل مرة لمسئول رئاسي تؤكد للمواطنين بان قضية السلام بدات تنداح بما يمهد الطريق إلى التنمية والاستقرار. واشار الي اهمية ربط المناطق الحدودية بالطرق والاهتمام باستقرار الرعاة الذين يقضي نحو 80 %منهم فترة ثمانية اشهر في كل من دولتي الجنوب وافريقيا الوسطي. بالاضافة الى الاهتمام برفع مستوى معيشة المواطنين في منطقة الردوم بعد ظهور الذهب فيها، منوهاً الي وجود 1500 فدان في المنطقة لم تتم زراعتها هذا العام بالمخدرات نتيجة لظهور الذهب فيها. ودعا الي ايجاد بدائل للمزارعين في منطقة الردوم باعتبار ان المخدرات مربحة وهناك مغريات من شبكات عالمية للمواطنين لزراعتها، بدليل ادخال زراعة نوعية جديدة منها،.واكد حرص حكومته لعدم تكرار ما حدث في جنوب كردفان في دارفور، من عودة المواطنيين للتمرد بعد فترة السلام وذلك بتوفير الخدمات التي بدات من خلال انفاذ المشروعات التنموية في وثيقة الدوحة لسلام دارفور.

انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.