اعتبر المجلس السيادي بالسودان، الخميس، قرار تمديد الحركة الشعبية-شمال، بقيادة عبد العزيز آدم الحلو، لوقف العدائيات 3 أشهر ، "خطوة مهمة" لتحقيق السلام الشامل في البلاد. وقال بيان صادر عن عضو المجلس السيادي، والمتحدث الرسمي باسم الحكومة التفاوضي في جوبا، محمد الحسن التعايشي، تلقته "سودان تربيون"، إن "إعلان وقف العدائيات في هذا التوقيت، يعتبر خطوة مهمة تظهر إرادة سياسية ورغبة قوية غير مسبوقة، لتحقيق سلام شامل ومستدام يستحقه شعبنا". وأكد التزام الحكومة القاطع بوقف إطلاق النار الشامل في كل مناطق السودان، وعزمها على المضي قدما في عملية السلام الجارية الآن في جوبا لتحقيق سلام ينهي المظالم التاريخية ويوقف العنف السياسي والقتل نهائيا، ويفتح الطريق أمام العدالة والمصالحات والتنمية المتوازنة وبناء الدولة التي تسع الجميع. وفي 16 أكتوبر الماضي، أصدر رئيس المجلس السيادي في السودان، عبد الفتاح البرهان، مرسوما دستوريا بوقف إطلاق النار في كل أنحاء البلاد. وأعلنت "الحركة الشعبية- شمال، بقيادة الحلو يوم الأربعاء تمديد وقف إطلاق النار مع الحكومة 3 أشهر من جانب واحد، في ولايتي جنوب كردفان، والنيل الأزرق. ويجئ تمديد وقف العدائيات من جانب واحد حتى 31 مارس 2020، كبادرة حسن نية تجاه الحل السلمي للنزاع بالسودان، ومنح محادثات السلام الجارية فرصة للنجاح. وفي 18 ديسمبر الماضي، وقعت الحكومة والحركة برئاسة الحلو، أجندة التفاوض التي تم تقسميها إلى 3 محاور، تتمثل قي القضايا السياسية والمسائل الإنسانية والترتيبات الأمنية. وسبق ذلك إعلان من الحركة أن جولة المفاوضات مع الحكومة في جوبا، لم تسفر عن أي تقدم، ولم تحقق أي اختراق" في نقاط الخلاف حول العلمانية وحق تقرير المصير.