قرر السودان وكندا رفع التمثيل الدبلوماسي إلى درجة السفراء، بعد أن كان لسنوات طويلة على مستوى القائم بالأعمال. وخفض البلدان تمثيلهما الدبلوماسي في 2004، بعد أن فرض مجلس الأمن عقوبات على نظام الرئيس المعزول عمر البشير، بموجب القرار 1556 بسبب انتهاكات حقوق الإنسان في إقليم دارفور. وقال بيان صادر عن الخارجية السودانية، تلقته "سودان تربيون"، الأحد، إن رئيس الوزراء عبد الله حمدوك، التقي السكرتير البرلماني لوزير الخارجية الكندي روب اوليفانت؛ "واتفق الطرفان على ترفيع التمثيل الدبلوماسي بين البلدين لدرجة سفير في كل من الخرطوم وأوتاوا". وأضاف البيان إن حمدوك دعا إلى تعزيز التعاون بين البلدين في مجال التجارة والاستثمار وبناء القدرات. وقال وزير شؤون مجلس الوزراء السفير عمر بشير مانيس، في تصريحات صحفية، أن لقاء حمدوك مع اوليفانت بحث أوجه التعاون المشترك بين البلدين في مختلف المجالات. وأعلن أوليفانت استعداد بلاده لدعم برامج حكومة الفترة الانتقالية والتزامها بتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين ودفع آفاق التعاون في المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية في إطار الانفتاح الكندي على أفريقيا وعلى السودان بصفة خاصة. وبدأ السودان مرحلة انتقالية في 22 أغسطس الفائت، تنتهي بإجراء انتخابات عامة في البلاد بعد أقل من ثلاثة سنوات، يأمل السودانيين فيها استعادة علاقات الخرطوم مع المجتمع الدولي.