الفشقة 9 فبراير 2020 – قال رئيس تحالف الشريط الحدودي، الرابط بين السودان وإثيوبيا إن عصابة إثيوبية اختطفت سودانيان واشترطت إطلاق سراحهما مقابل فدية تبلغ مليوني جنيه. ويشكو سودانيون يقطنون مناطق القلابات وباسندة والقريشة والفشقة، الواقعة على الشريط الحدود مع إثيوبيا، من نشاط العصابات الإثيوبية في اختطاف السودانيين وسرقة ممتلكاتهم والتغول على أراضي المزارعين. وأبلغ رئيس تحالف الحدودي، سعد أحمد برمة، "سودان تربيون"، الأحد، باختطاف عصابات الشفتة سودانيان، ليل السبت، مشترطة فدية تبلغ مليوني جنيه مقابل إطلاق سراحهما. وقال برمة إن الاختطاف يأتي بعد أقل من أسبوعين من إطلاق العصابات سراح امرأتين مقابل فدية بلغت 15 بقرة، قدمتها لهم الحكومة السودانية وفقًا لحديثه. وأشار بيان صادر عن التحالف، تلقته "سودان تربيون"، إلى ارتفاع نشاط عصابات الشفتة على قرى الشريط الحدود بالمنطقة في الفترة الأخيرة، من قتل ونهب لممتلكات المواطنين. وقال إن العصابات قتلت خلال أقل من شهر ثلاثة سودانيين واختطفوا امرأتين وثلاثة رجال من عرب الرحل، إضافة إلى نهب عدد من الضأن ودراجة نارية بعد قتل صاحبها. ودعا البيان الحكومة السودانية إلى فرض هيبة الدولة وعدم السماح للعصابات الإثيوبية بقتل واختطاف ونهب السودانيين. ونقل البيان عن عضو التحالف، شعيب عبد المؤمن، إبلاغهم مدير قوات الشرطة بالمنطقة بحادث الاختطاف إلا أنه أبلغهم بأن هذا الأمر خارج اختصاصاته. ويتهم مواطنون سودانيون بالمنطقة الحكومة الإثيوبية بتوفير غطاء لعصابات الشفقة لترويعهم حتى يتركوا أراضيهم ليتغول عليها الإثيوبيون الذين تعاني بلادهم من انعدام الأراضي الصالحة للزارعة، فيما تقول الحكومة الإثيوبية إن نشاط عصابات الشفتة خارج عن قانونها.